توقعات السوق وتوسعات الشركات
قال جمال المحاميد، المدير التنفيذي لشركة “بالميرا”، إن سوق الذكاء الاصطناعي يُعد من أكبر الأسواق الواعدة في المستقبل، حيث يتطلب تلبية الطلب المتزايد تعاون جميع اللاعبين الحاليين في القطاع. وأضاف المحاميد أن السوق قد يصل إلى حوالي 15 تريليون دولار بحلول عام 2030، ما يعكس حجم النمو الكبير في هذا المجال.
في سياق متصل، أوضح المحاميد في مقابلة مع “العربية Business” أن شركة برودكوم تمتلك فرصاً كبيرة للتوسع في السوق، خصوصاً في مجال بيع الرقائق المتخصصة. وتوقع أن تصل قيمة سوق الرقائق المتخصصة إلى ما بين 60 و90 مليار دولار بحلول عام 2027.
التحديات في قطاع الذكاء الاصطناعي
وأشار المحاميد إلى أن أحد أبرز التحديات التي تواجه قطاع الذكاء الاصطناعي هو استهلاك الطاقة، لا سيما في مراكز البيانات التي تُعد من الركائز الأساسية للبنية التحتية لهذا القطاع. وبين أن شركة برودكوم تقدم حلولًا مبتكرة وفعالة لتقليل استهلاك الطاقة في هذه المراكز، مما يعزز استدامة التكنولوجيا على المدى الطويل.
أداء شركات الرقائق الإلكترونية
وأضاف المحاميد أن شركة إنفيديا تُهيمن حالياً على سوق الذكاء الاصطناعي، مما أثار قلق بعض العملاء الكبار الذين بدأوا في تنويع مصادرهم لتقليل الاعتماد على مورد واحد. تتواصل المنافسة بين الشركات المصنعة للرقائق الإلكترونية، حيث حققت شركات إنفيديا وبرودكوم مكاسب كبيرة في أسواق الأسهم، مع زيادة تجاوزت 100% منذ بداية العام.
كما شهدت أسهم شركة “TSMC” التايوانية لصناعة أشباه الموصلات ارتفاعًا قياسيًا، مع توقعات بأن تسجل أفضل أداء سنوي لها منذ عام 1999 بعد زيادة تتجاوز 80%. ومن جانب آخر، حققت شركتا آرم وكوالكوم مكاسب أقل، خاصة بعد انحياز المحكمة الفيدرالية الأميركية في قضية كوالكوم ضد آرم. وعلى العكس، كانت إنتل الخاسر الأكبر في هذا العام، حيث فقدت أكثر من 50% من قيمتها السوقية.
