الذكاء الاصطناعي يساهم بـ96 مليار دولار في اقتصاد الإمارات بحلول 2030
وفقًا لتقرير “بي دبليو سي”، يُتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي بنسبة 14% من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات، أي ما يعادل 96 مليار دولار بحلول عام 2030. هذه النسبة تُبرز ريادة الإمارات في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها المتزايد في الاقتصاد الوطني.
ريادة إماراتية في تبني التحول الرقمي
تعد الإمارات نموذجًا عالميًا في اعتماد الرقمنة، حيث أطلقت العديد من المبادرات الرقمية مثل الهوية الرقمية ومنصة “تم”. الهوية الرقمية تتيح الوصول إلى الخدمات الحكومية بسهولة وتوفر حلولًا متقدمة لتوقيع المستندات إلكترونيًا. منصة “تم” تجمع أكثر من 900 خدمة حكومية في واجهة رقمية واحدة.
إطلاق مناصب ومبادرات لدعم الذكاء الاصطناعي
الإمارات هي أول دولة في العالم تعين وزيرًا للذكاء الاصطناعي عام 2017، كما أطلقت منصب “الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي” عام 2024 لتخطيط وتنفيذ استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في الجهات الاتحادية. الاستراتيجية الوطنية للبلوك تشين تهدف إلى تحويل 50% من المعاملات الحكومية إلى بلوك تشين بحلول 2031.
نجاحات في قطاع الطاقة المتجددة
في إطار تعزيز الاستدامة، تستخدم الإمارات تقنيات الذكاء الاصطناعي في مشاريع الطاقة النظيفة والعمل المناخي. وزارة الطاقة والبنية التحتية أكدت ريادة الإمارات في هذا المجال، ما يدعم مستهدفات الحياد المناخي.
مؤشرات عالمية تبرز مكانة الإمارات
احتلت الإمارات المركز الأول عالميًا في مؤشر البنية التحتية للاتصالات وفقًا لتقرير الأمم المتحدة لمسح الحكومة الإلكترونية 2024. كما تصدرت دول المنطقة في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي وفق تقرير “أوكسفورد إنسايتس”، وحصلت على المرتبة الخامسة عالميًا في مؤشر الذكاء الاصطناعي لمعهد ستانفورد.
التأثير المستقبلي للذكاء الاصطناعي في الإمارات
تستمر الإمارات في تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تطوير القطاعات الحكومية والاقتصادية، مما يضمن لها موقعًا رياديًا في الاقتصاد الرقمي العالمي.




