أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أهمية تبني استراتيجية أوروبية موحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف تعويض تأخر أوروبا في هذا القطاع الحيوي ومنافسة الولايات المتحدة والصين.
ماكرون: يجب أن تلحق أوروبا بالركب التكنولوجي
جاءت تصريحات ماكرون خلال قمة العمل بشأن الذكاء الاصطناعي في باريس، حيث قال أمام الآلاف من الفاعلين في عالم التكنولوجيا:
“حان الوقت لتبني استراتيجية أوروبية في مجال الذكاء الاصطناعي”.
وأشار ماكرون إلى ضرورة الاستلهام من تجربة ترميم كاتدرائية نوتردام، والتي تم إنجازها في وقت قياسي بعد الحريق المدمر عام 2019، معتبرًا أن نفس النهج السريع والفعال يجب اعتماده في قطاع الذكاء الاصطناعي، خاصة فيما يتعلق بـ مراكز البيانات والتراخيص.
استراتيجية الاتحاد الأوروبي لتنظيم الذكاء الاصطناعي
من المتوقع أن تقدم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، “الاستراتيجية الأوروبية بشأن الذكاء الاصطناعي”، والتي تهدف إلى:
تسريع وتبسيط تنظيم الذكاء الاصطناعي.
تعزيز السوق الموحدة الأوروبية للشركات الناشئة.
الاستثمار في قدرات الحوسبة والبنية التحتية الرقمية.
وأضاف ماكرون: “نحن بحاجة إلى المزيد من أوروبا، ونحتاج إلى سوق داخلية أكبر لجميع الشركات الناشئة”، مؤكدًا أن تطوير قطاع الذكاء الاصطناعي أمر حيوي للمنافسة عالميًا.
فرنسا تستثمر 109 مليارات يورو في الذكاء الاصطناعي
قبل القمة، أعلن الرئيس الفرنسي عن استثمار 109 مليارات يورو في قطاع الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، مع التركيز على:
بناء مراكز بيانات متطورة.
دعم الأبحاث والتطوير في الذكاء الاصطناعي.
تعزيز جاذبية فرنسا للشركات العالمية العاملة في المجال.
تأتي هذه الخطوة في إطار سعي فرنسا للعب دور قيادي في مستقبل الذكاء الاصطناعي داخل أوروبا، وتقليل الفجوة مع الولايات المتحدة والصين.




