أفضل بدائل “شات جي بي تي”: أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة تنافس بقوة

يشهد الذكاء الاصطناعي التوليدي تطورًا سريعًا، فلم يعد يقتصر على الكتابة والتواصل، بل أصبح أداة قوية في مجالات البرمجة وتحليل البيانات. وبينما يظل “شات جي بي تي” واحدًا من أشهر نماذج الذكاء الاصطناعي، فإن المنافسة تشتد مع ظهور بدائل تقدم ميزات متطورة مثل دعم لغات متعددة، وتحليل أكثر دقة، وتكامل أوسع مع الأدوات الأخرى.

“جيميناي” من غوغل: قدرات إبداعية وتحليل متطور للملفات

يعد “جيميناي” أحد أبرز منافسي “شات جي بي تي”، حيث يقدم إمكانيات متقدمة تشمل إنشاء الصور بتقنية “Imagen 3″، وتحليل المستندات مثل “PDF” والصور، مع تكامل مباشر مع محرك بحث غوغل. كما يتيح ميزة “Gemini Live” للتفاعل الصوتي الطبيعي، وأداة “Deep Research” لإجراء أبحاث معمقة وإعداد تقارير تفصيلية.

“ديب سيك”: نموذج صيني واعد يتصدر التطبيقات الأكثر تحميلاً

في خطوة مفاجئة، أطلقت شركة صينية ناشئة نموذج “ديب سيك آر ون”، والذي سرعان ما تصدر قائمة التطبيقات الأكثر تحميلًا على متجر “آبل”، متفوقًا على “شات جي بي تي”. يتميز هذا النموذج بأداء استدلالي عالٍ، ودعمه لتحميل المستندات والصور، مع تقنية “DeepThink” التي تعيد تقييم الإجابات لضمان دقة أعلى.

“كلود”: ذكاء اصطناعي متقدم بدعم من غوغل وأمازون

قدمت شركة “أنثروبيك” نموذج “كلود 3.5 سونيت”، الذي يتفوق على “GPT-4o” في بعض المهام التقنية. يتميز بقدرة على تحليل البيانات والمخططات البيانية، ودعمه لتحميل وتلخيص المستندات المختلفة. كما يتيح أداة “Claude Artifacts” لتطوير التطبيقات التفاعلية، ويشمل دعمًا موسعًا للغات متعددة.

“كوبايلوت” من مايكروسوفت: مساعد قوي بميزات مجانية متقدمة

تقدم مايكروسوفت “كوبايلوت” كمنافس قوي، حيث يوفر وصولًا مجانيًا لنموذج “GPT-4o”، مع ميزات مثل “Copilot Voice” للمحادثة الصوتية، و”Copilot Vision” لمشاركة الشاشة أثناء التصفح، إلى جانب دعم البحث عبر “بينغ” وإنشاء الصور الذكية.

“ميتا إيه آي”: نموذج مجاني ينافس بقوة في مجال الدردشة الذكية

أطلقت شركة “ميتا” مساعدها الذكي “ميتا إيه آي”، الذي يتميز بكونه مجانيًا تمامًا، ما يجعله بديلاً مغريًا لمن يبحثون عن أداة ذكاء اصطناعي متطورة دون الحاجة إلى اشتراك مدفوع.

الختام
مع تصاعد المنافسة، أصبح المستخدمون أمام خيارات متعددة من أدوات الذكاء الاصطناعي، حيث يمكنهم اختيار البديل الأنسب وفقًا لاحتياجاتهم، سواء للكتابة الإبداعية، البرمجة، تحليل البيانات، أو غيرها من التطبيقات المتطورة.