ذكاء اصطناعي جديد لتحسين البحث داخل البريد الإلكتروني.. لكن ما الثمن؟
أعلنت شركة “غوغل” عن إطلاق تحديث جديد لخدمة البريد الإلكتروني Gmail، والذي يتضمن ميزة “البحث الأكثر صلة” المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يتيح للمستخدمين العثور على الرسائل والمعلومات بشكل أسرع وأكثر دقة.
كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على Gmail؟
تعتمد الميزة الجديدة على تحليل سلوك المستخدم وتفاعله مع البريد الإلكتروني لتقديم نتائج بحث مخصصة، وهو ما يُتوقع أن يُحدث ثورة في طريقة البحث داخل Gmail. لكن هذا التحليل يثير تساؤلات بشأن الخصوصية، إذ تقوم “غوغل” بمعالجة بيانات المستخدمين لتحسين تجربة البحث.
هل هناك مخاطر تتعلق بالخصوصية؟
أكدت “غوغل” أن الأولوية هي احترام خصوصية المستخدمين، مع منحهم حرية التحكم في إعدادات التخصيص. لكن هناك مخاوف من أن تحليل الذكاء الاصطناعي للبيانات قد يُستخدم لأغراض تتجاوز مجرد تحسين البحث، مثل تحليل سلوك المستخدم لأغراض تسويقية.
ما الجديد في التحديث؟
- ميزة “البحث الأكثر صلة” ستُتاح على الويب وتطبيق Gmail الرسمي لنظامي Android وiOS.
- يمكن للمستخدمين التبديل بين نتائج البحث التقليدية والنتائج الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
- الميزة ستكون متاحة لحسابات “غوغل” الشخصية، بينما سيتعين على المستخدمين في بيئات الأعمال الانتظار حتى يتم توفيرها لهم لاحقًا.
ما الذي يجب على المستخدمين فعله الآن؟
إذا كنت من بين 3 مليارات مستخدم لخدمة Gmail، فمن الأفضل مراجعة إعدادات الخصوصية والتأكد من تفعيل أو تعطيل ميزات الذكاء الاصطناعي وفقًا لتفضيلاتك. كما ينصح الخبراء بمتابعة أي تحديثات إضافية من “غوغل” لضمان عدم مشاركة بيانات حساسة دون إذن واضح.
هل هذا التحديث ضروري أم مخاطرة؟
رغم أن الميزة تعد بتحسين تجربة البحث داخل Gmail، إلا أن المخاوف المتعلقة بالخصوصية لا تزال قائمة. ويبقى على المستخدمين اتخاذ قراراتهم الخاصة بشأن السماح للذكاء الاصطناعي بالوصول إلى بياناتهم الشخصية أو تقييد استخدامه عبر الإعدادات المتاحة.




