هكذا يساعد الذكاء الاصطناعي رواد الأعمال على تحقيق الاستقلال المالي

ريادة الأعمال أصبحت أكثر سهولة
في ظل التكاليف العالية لتطوير البرمجيات، كان تأسيس الشركات التقنية يمثل تحديًا كبيرًا، حيث قد تصل تكلفة تطوير تطبيقات الهاتف إلى 300 ألف دولار، فضلًا عن النفقات المرتفعة لتوظيف المطورين أو التعاقد مع شركات خارجية.

لكن وفقًا للكاتبة المتخصصة جيمي كاتمول في مقال نشرته مجلة فوربس، فإن أدوات الذكاء الاصطناعي غيّرت المعادلة تمامًا، إذ تتيح لأصحاب المشاريع تطوير تطبيقاتهم دون الحاجة إلى فرق تقنية محترفة، مما يُخفض التكاليف بشكل كبير.

أثر الذكاء الاصطناعي على خفض التكاليف وزيادة الربحية
تشير كاتمول إلى أن الذكاء الاصطناعي يمنح رواد الأعمال مزايا مالية عديدة، أبرزها:

  • خفض تكاليف التأسيس: إمكانية بدء مشروع برأس مال أقل دون الحاجة إلى فريق تطوير ضخم.
  • تسريع إطلاق المنتجات: تقنيات الذكاء الاصطناعي تقلص مدة تطوير التطبيقات، مما يسمح باختبار الأفكار بسرعة والتكيف مع السوق.
  • زيادة الربحية: تقليل النفقات التشغيلية وتوجيه الموارد نحو اكتساب العملاء والتوسع.
  • خفض المخاطر المالية: وفقًا لدراسة CB Insights، فإن 38% من الشركات الناشئة تفشل بسبب استنفاد الأموال، وغالبًا بسبب الإفراط في الإنفاق على التطوير، وهو ما يمكن تفاديه باستخدام الذكاء الاصطناعي.

توازن في السوق الرقمية
توضح كاتمول أن الشركات الكبرى لطالما سيطرت على قطاع التطوير البرمجي بفضل ميزانياتها الضخمة، لكن الذكاء الاصطناعي بدأ في تسوية أرض الملعب، حيث يمنح الشركات الناشئة إمكانيات متقدمة لبناء مواقع إلكترونية، وتصميم تدفقات العمل، وتطوير التطبيقات بجودة عالية وبتكلفة منخفضة.

الذكاء الاصطناعي كرافعة للنمو المالي
تنصح كاتمول رواد الأعمال بالتركيز على:

  • التسويق
  • تحسين تجربة العملاء
  • تطوير المنتج

بدلًا من إنفاق مبالغ كبيرة على التطوير التقليدي، ما يساعد في تحقيق الاستقرار المالي والنمو طويل الأمد.

وبحسب فوربس، لم يعد التحول نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في ريادة الأعمال خيارًا، بل أصبح ضرورة لمن يسعى إلى تحقيق الاستقلال المالي والتحكم في مستقبله.

شارك هذا الخبر
إبراهيم شعبان
إبراهيم شعبان

صحفي متخصص في التكنولوجيا

المقالات: 1320

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *