كشفت تقارير إعلامية عن نية إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلغاء القيود التي فرضتها إدارة جو بايدن على صادرات شرائح الذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى إعادة صياغة سياسة تجارة أشباه الموصلات التي أثارت جدلاً واسعاً لدى كبرى شركات التكنولوجيا.
إلغاء وشيك لـ “قاعدة نشر الذكاء الاصطناعي”
ووفقًا لمصادر مطلعة تحدثت إلى وكالة “بلومبرغ”، فإن إدارة ترامب تخطط لعدم تطبيق ما يُعرف بـ “قاعدة نشر الذكاء الاصطناعي”، التي من المفترض أن تدخل حيز التنفيذ في 15 مايو الجاري.
وقد فُرضت هذه القاعدة في الأيام الأخيرة من ولاية بايدن، وتضمنت تصنيف الدول إلى ثلاث فئات لتنظيم تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي من شركات كبرى مثل إنفيديا، كما فرضت متطلبات ترخيص صارمة على الصادرات إلى غالبية دول العالم.
إطار بديل لتعزيز الرقابة
بحسب المصادر ذاتها، يعمل مسؤولو إدارة ترامب حاليًا على إعداد إطار بديل من شأنه تعزيز الرقابة على صادرات الشرائح، دون أن يؤدي إلى عرقلة أعمال الشركات الأميركية الرائدة في هذا القطاع الحيوي.
مخاوف كورية وتحركات دبلوماسية
في سياق متصل، دعت وزارة الصناعة في كوريا الجنوبية الولايات المتحدة إلى “مراعاة خاصة” لصادراتها من أشباه الموصلات، وذلك وسط توجه إدارة ترامب لفرض رسوم جمركية على هذه المنتجات المستوردة.
وقد قدمت الحكومة الكورية الجنوبية رأيًا مكتوبًا للإدارة الأميركية بشأن التحقيق الذي تُجريه واشنطن حاليًا في واردات أشباه الموصلات، بموجب قانون التوسع التجاري الأميركي.
رسوم مرتقبة على الشرائح والأدوية
وأشارت وكالة “يونهاب” الكورية إلى أن إدارة ترامب تدرس فرض رسوم جمركية جديدة على واردات الشرائح والأدوية، في إطار جهودها لتعزيز التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على المنتجات الأجنبية في القطاعات الحيوية.




