معركة مستمرة بين شركات الذكاء الاصطناعي.. والرقائق هي عنوان الحرب!

بالنسبة لـ “AMD” فأعلنت الشركة عن شرائح “Ryzen AI 300” والتي ستتنافس بشكل مباشر مع شرائح “Lunar Lake ” من “Intel” وشرائح “Snapdragon X” من “Qualcomm” وبالأمس أعلنت شركتا “إنفيديا” و”AMD” عن شرائح جديدة للذكاء الاصطناعي.  وستعمل هذه الرقائق بالشراكة مع مايكروسوفت على تشغيل أجهزة الكمبيوتر المحمولة المزودة بـ”Copilot” روبوت الدردشة الخاص بمايكروسوفت.

وكشفت الشركة أيضاً عن شرائح “Ryzen 9000 ” الجديدة لأجهزة الكمبيوتر المكتبية، واصفةً إياها بأنها “أسرع معالجات لأجهزة الكمبيوتر الشخصية في العالم”، ومن المتوقع إطلاق كلتا الشريحتين في يوليو المقبل.

أما بالنسبة لشركة إنفيديا فأطلقت الشركة شرائح اسمها “Rubin” والتي تأتي بعد شهرين فقط من إطلاق الشركة لشرائح بلاك ويل في مارس الماضي، والتي ما زالت قيد الإنتاج وسيتم شحنها بنهاية العام الجاري.

وستحتوي الشرائح الجديدة على وحدات معالجة رسومات جديدة وهي تقنية مهمة تساعد في تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

لقد كانت “إنفيديا” هي المستفيد الرئيسي من الفيضان الهائل من الإنفاق على الذكاء الاصطناعي، مما ساعد في تحويل الشركة إلى صانع الرقائق الأكثر قيمة في العالم. لكنها تتطلع الآن إلى توسيع قاعدة عملائها لتتجاوز حفنة من عمالقة الحوسبة السحابية التي تولد الكثير من مبيعاتها. وكجزء من التوسع، يتوقع هوانغ أن تتبنى مجموعة أكبر من الشركات والهيئات الحكومية الذكاء الاصطناعي – الجميع من شركات بناء السفن إلى مطوري الأدوية. لقد عاد إلى المواضيع التي طرحها قبل عام في نفس المكان، بما في ذلك فكرة أن أولئك الذين ليس لديهم قدرات الذكاء الاصطناعي سوف يتخلفون عن الركب.

شارك هذا الخبر
عبد الله الشريف
عبد الله الشريف

محرر متخصص في التكنولوجيا

المقالات: 18

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *