«تم».. مساعد ذكي ينجز معاملات موظفي قطر في 10 ثوانٍ

خدمات رقمية متكاملة عبر نظام «موارد»

أطلق ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي في قطر المساعد الافتراضي الذكي «تم»، القائم على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتقديم باقة شاملة من الخدمات الرقمية لموظفي الجهات الحكومية، عبر نظام «موارد». ويوفر «تم» تجربة سلسة وسريعة لتنفيذ المعاملات الوظيفية، لا تتجاوز 10 ثوانٍ فقط.

طلبات الإجازات والدعم الفني والعمل عن بُعد

يشمل «تم» جميع الخدمات الإدارية اليومية، مثل تقديم طلبات الإجازات بجميع أنواعها، واختيار البديل خلال فترة الغياب، مع إمكانية الاستعلام عن الرصيد وتعديل أو حذف الطلبات. كما يتيح النظام تقديم طلبات الاستئذان والعمل عن بُعد، وطلب الشهادات الإدارية، إلى جانب إمكانية المديرين متابعة حصص الإجازات.

ويوفر المساعد الذكي كذلك إمكانية طلب الدعم الفني، والتواصل المباشر مع الخط الساخن (185)، والوصول إلى قاعدة المعرفة والدليل التفاعلي، إلى جانب استقبال الإشعارات المتعلقة بالمزايا الجديدة.

نقلة نوعية في التحول الرقمي

أكد ديوان الخدمة المدنية أن «تم» يمثل إنجازًا نوعيًا في مسار التحول الرقمي الحكومي، إذ أسهم في تقليص مدة إنجاز الخدمات عبر نظام «موارد» بنسبة 90%. ويتميز «تم» بدعمه للأوامر الصوتية باللغتين العربية والإنجليزية، مع استخدام لهجات محلية متداولة في قطر، ما يعزز من سهولة التفاعل وسرعة التنفيذ.

تعزيز كفاءة العمل الإداري

يهدف النظام إلى تمكين موظفي القطاع الحكومي من تسخير الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربتهم الوظيفية، من خلال تسريع الإجراءات الإدارية ورفع الكفاءة التشغيلية. وتدعو الجهات الحكومية جميع موظفيها إلى الدخول عبر نظام «موارد» للاستفادة من مزايا المساعد الذكي.

رضا مرتفع وجوائز مرموقة

حقق «تم» معدلات رضا مرتفعة بين المستخدمين، نتيجة تقليص الجهد والوقت، وتقديم تجربة استخدام متكاملة وسهلة. ونتيجة لهذا التميز، حصل ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي على عدة جوائز، أبرزها «جائزة التميز في إدارة تجربة الموظفين في مجال الموارد البشرية».

خطوة نحو مستقبل إداري ذكي

يمثل هذا المشروع تأكيدًا على التزام قطر بتبنّي أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن رؤية قطر الوطنية 2030، نحو مستقبل إداري أكثر ذكاءً وابتكارًا، يحقق الكفاءة ويساهم في تبسيط الإجراءات الحكومية وتعزيز جودة الحياة الوظيفية للموظفين.

 

شارك هذا الخبر
إبراهيم مصطفى
إبراهيم مصطفى
المقالات: 967

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *