مزايا تنقل ذكية تشمل ركوب الدراجات وتفادي المناطق منخفضة الانبعاثات
أطلقت شركة “جوجل” تحديثًا جديدًا لتطبيق “خرائط جوجل” في أوروبا، يتضمن مجموعة من المزايا الذكية المصممة لتحسين تجربة التنقل، وذلك عبر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوفير الوقت، وتحديد المسارات الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود، وتشجيع وسائل النقل المستدامة.
الذكاء الاصطناعي يوجّهك نحو الخيار الأسرع
مع التحديث الجديد، لم تعد “خرائط جوجل” تكتفي بعرض الاتجاهات وفق خيار التنقل المفضّل للمستخدم، بل تقوم تلقائيًا بمقارنة وقت الوصول عبر خيارات بديلة مثل المشي أو النقل العام، وعرض المسار الأسرع على الشاشة.
فعلى سبيل المثال، إذا كنت تستخدم إعداد “اتجاهات القيادة”، ولكن التطبيق رصد أن استخدام الحافلات أو المترو سيُوصلك في وقت أقل، فسيقوم بعرض هذا الخيار مباشرة كأفضل مسار.
توسّع كبير في ميزة الملاحة بالدراجات
نظرًا لشعبية ركوب الدراجات في أوروبا، وسعيًا لدعم وسائل النقل المستدامة، أضافت “جوجل” ميزة الملاحة بالدراجات إلى 17 مدينة جديدة، منها 9 مدن أوروبية من أبرزها:
- هامبورج
- مدريد
- برشلونة
- ميلانو
- روما
- زيورخ
- بودابست
- فيينا
- بروكسل
وبذلك يغطي التطبيق الآن أكثر من 125,000 كيلومتر من مسارات الدراجات، اعتمادًا على بيانات دقيقة من الهيئات الحكومية والمؤسسات المحلية.
مسارات موفرة للوقود حول العالم
أصبحت ميزة المسارات الموفرة للوقود متاحة عالميًا، بعدما كانت متوفرة سابقًا في مناطق محدودة فقط. عند إدخال وجهتك، يعرض التطبيق خيارًا بديلاً يعرض المسار الذي يستهلك وقودًا أقل، إلى جانب الوقت المُقدّر للوصول، مما يمنحك حرية الاختيار بين الكفاءة في الوقت أو في استهلاك الوقود.
تنبيهات للمناطق منخفضة الانبعاثات
في إطار دعم الجهود البيئية في أوروبا، أضافت “جوجل” دعمًا شاملاً للمناطق منخفضة الانبعاثات، حيث يُرسل التطبيق تنبيهات إذا كانت سيارتك غير مسموح لها بدخول هذه المناطق.
ويمكنك أيضًا طلب مسار بديل يتجاوز هذه المناطق تلقائيًا. وتدعم خرائط جوجل الآن أكثر من 1000 منطقة منخفضة الانبعاثات حول العالم.
مشروع “الضوء الأخضر”: إدارة ذكية لإشارات المرور
ضمن جهود تحسين التنقل الحضري، تواصل “جوجل” تطوير مشروع Green Light – الضوء الأخضر، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع “خرائط جوجل” لتحسين دورات إشارات المرور.
ويُساهم المشروع في تقديم حلول للمدن من أجل تقليل الازدحام والانبعاثات، ويجري العمل به حاليًا في 20 مدينة موزعة على 4 قارات.




