واشنطن بوست تحذر: 6 أخطاء شائعة عند استخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي تهدد الخصوصية

نشر غير مقصود للمحادثات قد يعرّض المستخدمين لمخاطر
حذرت صحيفة واشنطن بوست من خاصية “النشر العام” في بعض منصات الذكاء الاصطناعي، مثل Meta AI، والتي قد تؤدي إلى تسريب محادثات شخصية أو معلومات حساسة دون علم المستخدم، مشددة على ضرورة التحقق من إعدادات الخصوصية قبل المشاركة.

لا تثق في الذكاء الاصطناعي كمستشار عاطفي أو صديق
أوضحت الصحيفة أن الاعتماد العاطفي على روبوتات الدردشة مثل ChatGPT وClaude وGemini قد يخلق إحساسًا زائفًا بالفهم والدعم، رغم أن هذه النماذج لا تمتلك وعيًا أو تعاطفًا بشريًا حقيقيًا.

التحقق من المعلومات ضرورة.. لا تعتمد على الذكاء الاصطناعي كمصدر وحيد
أشارت الصحيفة إلى ظاهرة “هلاوس الذكاء الاصطناعي” التي قد تؤدي لتوليد معلومات مغلوطة بثقة تامة، داعية المستخدمين إلى مراجعة الحقائق من مصادر موثوقة قبل اتخاذ قرارات مهمة.

إياك واستخدام النصوص كما هي.. الصياغة الشخصية تحميك
أكد التقرير أهمية إعادة صياغة المحتوى المولَّد بواسطة الذكاء الاصطناعي، خاصة في الخطابات والمحتوى الإبداعي، ليحمل طابعًا إنسانيًا أصيلًا ويقلل فرص كشف الاعتماد على الآلة.

البيانات الحساسة ليست آمنة دائمًا.. لا تشاركها
حذرت واشنطن بوست من إدخال معلومات شخصية أو مالية حساسة في روبوتات الذكاء الاصطناعي، لأن بعض المنصات قد تستخدم المحادثات في تدريب نماذجها، ما يرفع خطر التسريبات.

فكر في الأسوأ: ماذا لو تسربت محادثاتك؟
دعت الصحيفة المستخدمين للتفكير بواقعية في السيناريو الأسوأ، مثل تسريب محادثاتهم إلى الإعلام أو مواقع التواصل، مؤكدة أن الوعي بالمخاطر جزء أساسي من الاستخدام المسؤول.

الذكاء الاصطناعي أداة لا بديل: قرارك في النهاية هو الأهم
اختتم التقرير بتأكيد أن أدوات الذكاء الاصطناعي توليدية تساعد في الإبداع والبحث، لكنها لا تحل محل الفهم البشري الكامل، وبالتالي تظل المسؤولية النهائية على عاتق المستخدم لا الآلة.

 

شارك هذا الخبر
إبراهيم شعبان
إبراهيم شعبان

صحفي متخصص في التكنولوجيا

المقالات: 1319

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *