10 حالات يجب أن تتجنب فيها استخدام “شات جي بي تي”.. اعرف متى يكون الذكاء الاصطناعي خطيرًا

1- تشخيص الأمراض ليس من اختصاص الذكاء الاصطناعي
رغم قدرة “شات جي بي تي” على شرح المصطلحات الطبية أو المساعدة في تحضير أسئلة للطبيب، إلا أنه لا يستطيع فحص المرضى جسديًا أو تحليل الأعراض بشكل دقيق، ولا يُعتمد عليه كبديل للطبيب.

2- ليس بديلًا عن المعالج النفسي
يستطيع روبوت الدردشة تقديم نصائح عامة لتقليل التوتر أو الحزن، لكنه لا يمكنه التعامل مع الأزمات النفسية المعقدة، ويفتقر إلى التعاطف الحقيقي وفهم لغة الجسد.

3- لا تلجأ إليه في حالات الطوارئ
إذا كنت تواجه خطرًا مثل تسرب غاز أو حريق، فلا تعتمد على “شات جي بي تي”، بل اتخذ إجراءات السلامة فورًا. الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً عن فرق الطوارئ.

4- ليس خبيرًا في الضرائب أو التخطيط المالي
الذكاء الاصطناعي لا يمكنه معرفة حالتك المالية الدقيقة أو التشريعات الضريبية المحدثة، وقد يقدم إرشادات خاطئة أو قديمة. الأفضل دائمًا استشارة مختص مالي معتمد.

5- لا تستخدمه مع بيانات حساسة أو سرية
إدخال معلومات خاصة مثل أرقام الحسابات أو الوثائق الرسمية في روبوت دردشة قد يعرّضها للتخزين أو الاستخدام مستقبلاً في التدريب. تحلَّ بالحذر عند التعامل مع بيانات خاضعة للتنظيم.

6- الغش باستخدام الذكاء الاصطناعي مرفوض
الغش في الواجبات أو الامتحانات عبر “شات جي بي تي” قد يعرّضك للفصل أو فقدان الشهادات، خاصة مع تطور أدوات الكشف عن النصوص المُنشأة بالذكاء الاصطناعي.

7- لا تعتمد عليه في الأخبار العاجلة
رغم إمكانية البحث الفوري، لا يقدم “شات جي بي تي” تحديثات تلقائية مستمرة، ما يجعله خيارًا غير مثالي لتغطية الكوارث أو تقلبات الأسواق أو الأحداث العاجلة.

8- لا تصلح نصوصه كوثائق قانونية
قد يشرح القوانين، لكنه لا يضمن صياغة قانونية دقيقة أو قابلة للتطبيق، مما قد يعرضك للمساءلة في حال استخدامه لصياغة عقود أو وصايا.

9- الذكاء الاصطناعي ليس فنانًا حقيقيًا
الفن تعبير إنساني عميق، واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنتاج أعمال فنية يثير جدلاً أخلاقيًا واسعًا، ويفتقد اللمسة الشخصية التي تميز العمل الإبداعي.

10- لا تستخدمه في أي نشاط غير قانوني
أي محاولة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في أعمال مخالفة للقانون يمكن تتبعها وقد تعرضك للمساءلة الجنائية، حيث يتم مراقبة استخدامات النماذج اللغوية بشكل متزايد.

“شات جي بي تي” أداة ذكية وفعّالة عند استخدامها بشكل مناسب، لكنه ليس بديلاً عن الأطباء، أو المحامين، أو المختصين. في حالات الخطر أو الأمور الحساسة، يبقى الاعتماد على الإنسان هو الخيار الآمن.

شارك هذا الخبر
يوسف إبراهيم
يوسف إبراهيم
المقالات: 883

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *