أعلنت شركة OpenAI عن إطلاق ميزة جديدة باسم “Study Mode” (وضع الدراسة) داخل شات جي بي تي، تهدف إلى دعم الطلاب من خلال تعزيز مهارات التفكير النقدي لديهم، بدلًا من تقديم الإجابات الجاهزة فقط. الميزة متاحة لجميع المستخدمين، بما في ذلك المشتركين في الباقة المجانية، والمميزة، والاحترافية، والجماعية، مع خطط لتوفيرها قريبًا لمشتركي ChatGPT Edu في المؤسسات التعليمية.
ما هو وضع الدراسة؟
“Study Mode” هو وضع تفاعلي جديد داخل شات جي بي تي:
- يطرح أسئلة على الطلاب لاختبار فهمهم.
- يرفض أحيانًا إعطاء إجابة مباشرة حتى يشارك الطالب في التفكير أو النقاش.
- يهدف إلى جعل شات جي بي تي شريكًا في التعلم بدلًا من أن يكون مجرد أداة لحل الواجبات.
لماذا هذه الخطوة مهمة؟
- تأتي استجابةً لاستخدام الطلاب الواسع لشات جي بي تي في التعلم.
- دراسات سابقة أظهرت أن استخدام الذكاء الاصطناعي دون تفاعل يقلل من نشاط الدماغ والتفكير التحليلي.
- بعد جدل واسع في 2022 و2023 حول حظره في المدارس، تسعى OpenAI الآن لإعادة تقديم شات جي بي تي كأداة تعليمية موثوقة.
تحديات واختيارات
- لا توجد حتى الآن أدوات إلزامية للآباء أو الإدارات لإجبار الطلاب على استخدام “وضع الدراسة”.
- يمكن للطلاب التبديل بسهولة للوضع العادي إذا أرادوا الإجابات الجاهزة.
- يتطلب الأمر التزامًا ذاتيًا من الطلاب للاستفادة من الميزة الجديدة بفعالية.
منافسة في الميدان
- شركة Anthropic أطلقت وضعًا مشابهًا يسمى “Learning Mode” في روبوتها الذكي “Claude” في أبريل الماضي.
ماذا بعد؟
- صرّحت ليا بيلسكي، نائبة رئيس التعليم في OpenAI، أن الشركة قد تستكشف أدوات رقابة مستقبلية للمؤسسات التعليمية أو العائلات.
- كما وعدت الشركة بنشر مزيد من البيانات حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في جميع مراحل التعليم.
خلاصة:
وضع الدراسة خطوة جادة من OpenAI لتحويل ChatGPT من مجرد “حل واجبات” إلى منصة تعلم قائمة على التفاعل والتفكير الذاتي، لكنها في الوقت ذاته تعتمد على وعي الطلاب والتزامهم بالعملية التعليمية.
