تسوية بعد دعوى ضد Meta AI
توصلت شركة ميتا إلى تسوية مع الناشط الأميركي المحافظ روبي ستارباك، الذي رفع دعوى تشهير بعد أن زعم أن روبوت الدردشة Meta AI ادعى زورًا مشاركته في أعمال الشغب بمبنى الكابيتول الأميركي في 6 يناير 2021.
دور استشاري للحد من التحيز السياسي
بموجب التسوية، سيقدم ستارباك المشورة لشركة ميتا، المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتساب وثريدز، للمساعدة في جهود الحد من التحيز السياسي في أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وقالت ميتا وستارباك في بيان مشترك: “منذ الانخراط في هذه القضايا مع روبي، اتخذت ميتا خطوات كبيرة لتحسين دقة Meta AI وتقليل التحيز الأيديولوجي والسياسي”.
شروط التسوية غير معلنة
لم يتم الكشف عن تفاصيل مالية أو شروط إضافية للتسوية، رغم أن ستارباك كان قد طالب في دعواه أمام محكمة ديلاوير العليا بتعويضات تتجاوز 5 ملايين دولار.
وخلال مقابلة مع قناة “سي إن بي سي”، رفض ستارباك الإفصاح عن حصوله على أي مقابل مادي ضمن الاتفاق.
مشاورات حول تدريب الذكاء الاصطناعي
أكد ستارباك أنه ناقش مع مسؤولي ميتا ومهندسيها طرق تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي والإجراءات المطلوبة لمعالجة الأخطاء، مشيرًا إلى أن هدفه يتمثل في الوصول إلى ذكاء اصطناعي أخلاقي ومحايد سياسيًا.
خلفية عن الناشط ستارباك
عرف ستارباك بنشاطه في الضغط على الشركات الكبرى للتخلي عن سياسات التنوع والمساواة والشمول، واكتشف مزاعم Meta AI بشأنه من خلال لقطة شاشة انتشرت على منصة إكس الصيف الماضي.
وطالب حينها مسؤولي ميتا، بما في ذلك الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ، بحذف المعلومات غير الدقيقة قبل أن يتقدم برفع الدعوى في أبريل الماضي.
خطط ميتا لمعالجة التحيز السياسي
تعمل ميتا على تقليل التحيز السياسي في تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وأشارت في منشور على مدونتها في أبريل إلى أن نماذجها كانت تميل إلى اليسار في القضايا السياسية والاجتماعية نتيجة لطرق التدريب.
وأكدت الشركة أن هدفها هو إزالة التحيز من جميع النماذج، بما فيها نموذج لاما، لضمان قدرتها على فهم وتمثيل وجهتي النظر في القضايا الخلافية.
