القاعدة الذهبية لاستخدام شات جي بي تي وجيميني للحصول على أفضل النتائج

في عصر الذكاء الاصطناعي، باتت أدوات المحادثة مثل شات جي بي تي وجيميني من أكثر الوسائل شيوعاً للحصول على المعلومات، وإنجاز المهام، وحتى التخطيط للسفر أو إعداد المحتوى. لكن، رغم قوتها، يواجه كثير من المستخدمين مشكلة في الحصول على الإجابات المثالية التي تلبي توقعاتهم.

خبراء التقنية يؤكدون أن السر لا يكمن في مجرد طرح سؤال، بل في صياغته بطريقة دقيقة وموجهة، لأن الذكاء الاصطناعي يعمل كطاهٍ بارع: كلما زودته بمكونات وتعليمات واضحة، كانت النتيجة أقرب لما تتخيله.

1- السياق هو المفتاح

عند التحدث إلى الذكاء الاصطناعي، لا يكفي أن تقول: “أريد مقترحاً لعشاء الليلة”. هذه عبارة عامة قد تمنحك إجابة مقبولة لكنها ليست مثالية.
بدلاً من ذلك، حاول تقديم تفاصيل مثل: “أريد وصفة لعشاء نباتي، خالٍ من الغلوتين، يكفي أربعة أشخاص، ويستغرق إعداده أقل من 30 دقيقة”. هذه الطريقة تساعد النظام على تضييق نطاق البحث وتقديم اقتراحات دقيقة ومخصصة.

2- أضف التفاصيل الدقيقة والمراجع

تجربة عملية للتخطيط لرحلة إلى “ليما” في بيرو أظهرت أن إضافة الاهتمامات الشخصية، مثل تفضيل المتاحف والفن، وتجنب المطاعم الفاخرة، مع تزويد الذكاء الاصطناعي بروابط مقالات أو مواقع سياحية، حسّن النتيجة بشكل كبير، وحوّل الإجابة من نص عام إلى خطة سفر مفصلة.

3- اجعل الذكاء الاصطناعي يقيّم نفسه

ميزة غير معروفة للكثيرين هي إمكانية مطالبة شات جي بي تي أو جيميني بتقييم جودة الإجابة التي قدمها لك، وتوضيح النقاط التي يمكن تحسينها. يمكنك مثلاً سؤاله: “ما مدى ثقتك في هذه الإجابة من 1 إلى 10، وكيف يمكن تحسينها؟”، ليقدم لك تصوراً أوضح عن دقة المحتوى، وربما إعادة صياغة بناءً على مصادر إضافية تزوده بها.

4- إنشاء نموذج ثابت للأسئلة

من أجل الاتساق في النتائج، ينصح الخبراء بإنشاء “قالب ذهبي” للأسئلة يتضمن:

  • المهمة الأساسية (مثلاً: كتابة مقال، إعداد خطة، صياغة خطاب)
  • الجمهور المستهدف (طلاب، جمهور عام، متخصصون…)
  • الهدف من النص (إقناع، إخبار، تسلية…)
  • الأسلوب المطلوب (رسمي، ودي، مختصر، تحليلي…)
  • الطول المناسب (عدد كلمات أو فقرات)
  • النقاط الرئيسية التي يجب تغطيتها
  • المصادر المرجعية
  • ما يجب تجنبه

5- افصل بين الإعداد والمهمة

إحدى التقنيات المهمة هي إعطاء خلفية أو إعداد كامل في رسالة أولى، ثم إرسال الطلب المحدد في رسالة ثانية. هذا الأسلوب يسهل على النظام فهم السياق أولاً، ثم التركيز على المهمة المطلوبة، مما يحسن دقة المخرجات بشكل ملحوظ.

القاعدة الذهبية

كلما كانت تعليماتك واضحة، مفصلة، ومحددة، كانت النتيجة النهائية من الذكاء الاصطناعي أكثر قرباً لما تبحث عنه، وأكثر قدرة على توفير الوقت والجهد.وفق خبراء الذكاء الاصطناعي.

 

شارك هذا الخبر
إبراهيم مصطفى
إبراهيم مصطفى
المقالات: 967

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *