فجوة كبيرة بين التفاؤل والاستخدام الفعلي
بينما يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كجزء من مستقبل العمل، أظهرت دراسة حديثة لشركة GoTo بالشراكة مع Workplace Intelligence أن الواقع العملي بعيد عن هذه التوقعات.
- شارك في الاستبيان 2500 موظف وقائد تقني حول العالم.
- 62% من الموظفين يرون أن الذكاء الاصطناعي مبالغ فيه.
- 86% منهم لا يستخدمونه بكامل إمكاناته.
ضعف المعرفة والثقة بالتقنيات
تسلط الدراسة الضوء على فجوة الثقة والفهم بين الموظفين والقادة التقنيين:
- 82% من الموظفين يعتقدون أنهم غير ملمّين بالتطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي.
- 49% فقط من القادة التقنيين يشاركونهم هذا الرأي.
- 86% من الموظفين يشككون في دقة النتائج مقارنة بـ53% من القادة.
تكلفة الفرص الضائعة
- يقضي الموظفون ما يعادل 2.6 ساعة يومياً على مهام يمكن للذكاء الاصطناعي إنجازها.
- هذه الساعات تعادل 2.9 تريليون دولار سنوياً في الولايات المتحدة وحدها.
- 54% من الموظفين يستخدمون الذكاء الاصطناعي خارج سياسات الشركات، بينما 45% فقط من المؤسسات لديها سياسات واضحة.
فجوة الوصول إلى الأدوات المناسبة
- نسبة الموظفين الذين يحصلون على أدوات الذكاء الاصطناعي المناسبة لا تتجاوز 40%، وتنخفض إلى 30% في الشركات الصغيرة.
- بينما 95% من القادة التقنيين يدركون أهمية الأدوات، إلا أن توفرها الفعلي لا يتجاوز 69%.
الحلول المقترحة لتعزيز الاستخدام الفعلي
- وضع سياسات واضحة وإطار تنظيمي داخلي لتوجيه الاستخدام بشكل آمن وأخلاقي.
- تحسين التدريب والتعليم المرتبط بالذكاء الاصطناعي: 81% من الموظفين و71% من القادة يرون أهميته.
- استثمار بسيط في الأدوات يمكن أن يوفر ساعة عمل يومياً لكل موظف.
- تقييم الأداء بشكل شامل يشمل رضا الموظفين، جودة الخدمة، والصحة الوظيفية.
الذكاء الاصطناعي كأداة فعلية وليس شعاراً
تؤكد الدراسة أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد كلمة رنانة، بل أداة تحتاج إلى:
- بنية قوية
- تدريب فعّال
- تقييم دقيق للنتائج
عند تطبيق هذه الاستراتيجيات، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتحول من وعد مبالغ فيه إلى قدرة تنافسية حقيقية داخل بيئة العمل.




