أعلنت شركة OpenAI عن إعادة تنظيم فريق سلوك النماذج، المسؤول عن تحديد كيفية تفاعل نماذج الذكاء الاصطناعي مع المستخدمين، ودمجه ضمن فريق التدريب اللاحق الأكبر الذي يهتم بتحسين النماذج بعد تدريبها الأساسي.
دمج فريق سلوك النماذج ضمن فريق التدريب اللاحق لتعزيز فعالية النماذج
جوان جانغ، الرئيسة السابقة للفريق، ستتولى مشروعًا جديدًا باسم OAI Labs، يركز على ابتكار واجهات تفاعلية تتيح للناس التفاعل مع الذكاء الاصطناعي بطرق أكثر استقلالية.
إنشاء مشروع OAI Labs بقيادة جوان جانغ لابتكار واجهات تفاعلية جديدة
تهدف هذه الخطوة إلى تحسين شخصية شات جي بي تي، والتقليل من “التملق” الذي يحدث عندما توافق النماذج على معتقدات المستخدم غير الصحيحة بدل تقديم استجابات متوازنة.
التركيز على الحد من التملق وتحسين توازن استجابات الذكاء الاصطناعي
في الأشهر الأخيرة، تلقت الشركة انتقادات على تغييرات شخصية GPT-5، حيث بدا النموذج أقل تملقًا لكنه أكثر برودة للبعض، ما دفع OpenAI إلى تعديل استجاباته لتصبح أكثر دفئًا وودًا دون زيادة التملق.
تحديث GPT-5 لجعل شخصيته أكثر دفئًا وودًا بعد اعتراضات المستخدمين
فريق سلوك النماذج عمل منذ إصدار GPT-4 على جميع الإصدارات بما فيها GPT-4o وGPT-4.5 وGPT-5، بهدف ضمان استجابات متوازنة وآمنة، خصوصًا بعد حوادث مثيرة للجدل مثل الانتحار المرتبط باستخدام بعض الإصدارات من الروبوتات.
الفريق يواصل العمل على جميع إصدارات النماذج منذ GPT-4 لضمان سلوك متزن وآمن
جانغ أشارت إلى أن مختبرات OAI ستبدأ بمجالات بحثية مألوفة لها، مع الانفتاح على أفكار مبتكرة بالتعاون مع خبراء مثل رئيس التصميم السابق لشركة أبل، جوني إيف.




