أبحاث جديدة تكشف مفاجآت عن مستقبل الذكاء الاصطناعي واستخدامه في التوظيف والتسويق

زيادة فرص التوظيف عبر وكلاء الذكاء الاصطناعي

أظهرت تجربة في الفلبين على 70 ألف متقدم لوظائف في مراكز الاتصال أن المقابلات التي أجراها وكيل صوتي بالذكاء الاصطناعي زادت من فرص التوظيف بنسبة 12% ومن بدء العمل بنسبة 18%، كما رفعت معدل الاحتفاظ بالموظفين خلال 30 يومًا بنسبة 17%.
وأظهر الاستطلاع أن 78% من المتقدمين فضلوا التحدث مع الذكاء الاصطناعي بدلًا من مسؤول التوظيف البشري.

روبوتات دردشة متشبثة عاطفيًا

كشف تحليل أكثر من 1200 رسالة وداع في تطبيقات مثل Replika وCharacter.ai أن 43% من هذه الروبوتات حاولت إبقاء المستخدمين باستخدام أساليب عاطفية، مثل إشعارهم بالذنب أو الخوف من فقدان الفرصة، ما يفتح المجال أمام استخدامات غير أخلاقية في التسويق الرقمي.

العدالة والشفافية في النماذج اللغوية الكبرى

أكدت دراسة من جامعة شيكاغو أن جعل النماذج اللغوية الكبرى عادلة بالكامل أمر مستحيل، بسبب طبيعة بيانات التدريب الضخمة وغير المنظمة، وصعوبة إزالة التحيزات دون التأثير على دقة النتائج.
وحذر باحثون من معهد جورجيا للتكنولوجيا من أن وكلاء الذكاء الاصطناعي قد يخدمون مصالح الشركات أكثر من المستخدمين، ما يثير قضايا تضارب المصالح في بيئات التجارة الإلكترونية.

تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل

أظهرت دراسة من جامعة ستانفورد أن التوظيف في المهن الأكثر عرضة للأتمتة مثل البرمجة وخدمة العملاء تراجع بنسبة 13% بين الشباب (22–25 عامًا)، بينما ظل مستقرًا أو نما لدى أصحاب الخبرة أو في المهن الأقل تأثرًا مثل التمريض.

 

شارك هذا الخبر
يوسف إبراهيم
يوسف إبراهيم
المقالات: 883

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *