تسعى الصين إلى توحيد مراكز البيانات المنتشرة في البلاد ضمن شبكة حوسبة موحدة لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعزيز قدرتها على تدريب وتشغيل النماذج الذكية.
نمو قياسي في حزم الذكاء الاصطناعي
بحلول نهاية يونيو 2025، بنت الصين 10.85 مليون حزمة ذكاء اصطناعي قياسية، بزيادة قدرها 30.7% مقارنة بالعام الماضي، وفقًا لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية. وتشمل هذه الحزم مجموعات من الخوادم والأدوات المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
تعزيز التعاون بين الشركات الكبرى
يشمل هذا المشروع شركات تشغيل شبكات الاتصالات المملوكة للدولة مثل “تشاينا موبايل” و”تشاينا تيليكوم”، إضافة إلى شركات التكنولوجيا الخاصة مثل “تينسنت”، و”بايدو”، و”علي بابا”. ويهدف هذا التعاون إلى تحسين أداء الحوسبة وتبادل أفضل الممارسات رغم القيود على الوصول إلى الرقاقات الأميركية المتقدمة.
مختبرات متقدمة لتطوير الرقائق
قال هي زيكون، عضو فريق عمل الشبكات في لجنة مراكز البيانات المفتوحة الصينية (ODCC)، إن المشروع شمل إنشاء مختبر لاختبار الاتصالات بين الرقائق المحلية والأجنبية المستخدمة في مجموعات الخوادم، بما يسهم في تدريب الذكاء الاصطناعي واستنتاجاته. وأضاف أن هذا المشروع يضع أساسًا متينًا لتطوير رقاقة GPU والمفاتيح في الصين.
مراكز بيانات مرنة ومستدامة
أكد لي دايتشنغ، عضو مجموعة عمل المرافق في مركز ODCC، على أهمية تخطيط بناء مراكز البيانات بطريقة مرنة ومستدامة، مع مراعاة الأرض والطاقة والمياه والموارد المناخية، بما في ذلك زيادة الاعتماد على الطاقة الخضراء.
تسريع سباق الذكاء الاصطناعي مع الولايات المتحدة
تأسست ODCC عام 2014 لتعزيز الانفتاح والابتكار في مجالات الخوادم والشبكات ومراكز البيانات، ويضم المركز نحو 100 شركة ومنظمة تقنية. ويأتي هذا المشروع في إطار سباق الذكاء الاصطناعي بين الصين والولايات المتحدة، مع خطط لتكثيف بناء مراكز البيانات وتوفير موارد الحوسبة لتشغيل النماذج الذكية بكفاءة أعلى.




