يسعى الملياردير الأميركي إيلون ماسك لتطوير شركة الذكاء الاصطناعي الخاصة به “إكس إيه آي”، إلا أن هذه الجهود أثارت حالة من الفوضى داخل الشركة وأثارت تساؤلات حول متابعة ماسك لشركاته الأخرى مثل تسلا وسبايس إكس.
تركيز ماسك على الذكاء الاصطناعي بعد مغادرته البيت الأبيض
- بعد مغادرته البيت الأبيض في يونيو 2025، وصف ماسك الوضع الحكومي بـ”المشكلة الميؤوس منها”.
- قضى الأشهر الأخيرة في مكاتب “إكس إيه آي” في بالتو ألتو، لإيمانه بأن الذكاء الاصطناعي سيحدث ثورة في المجتمع.
- هدفه الأساسي هو أن تساهم التكنولوجيا التي تطورها “إكس إيه آي” في تعزيز شركاته الأخرى.
رؤية ماسك المستقبلية لشركة “إكس إيه آي”
- بناء أنظمة ذكاء اصطناعي تسعى إلى الحقيقة بأقصى حد ممكن.
- تطوير نظام منافس لمايكروسوفت باستخدام “غروك” لإنشاء برامج.
- إطلاق منتج للأطفال بين عمر سنتين و12 سنة باسم “بيبي غروك”.
- دمج “غروك” في تشغيل روبوتات أوبتيموس داخل مصانع تسلا.
صيف ساخن: استقالات وطرد موظفين وفضائح
- شهدت الشركة اضطرابات تشمل استقالات وطرد موظفين وتغييرات هيكلية مفاجئة.
- فضائح متعددة نتيجة ردود “غروك” على منصة إكس تضمنت محتوى سياسي مضلل ومعادٍ للسامية.
- طرد ماسك كبار الباحثين وإجراء حملة توظيف نشطة لجذب مهندسين جدد برواتب ضخمة.
- بعض الباحثين غادروا بسبب اعتقادهم بأن الشركة تتخلى عن البحث العلمي لصالح منتجات مثيرة للجدل.
أداء “جروك” ومستخدميه
- عدد مستخدمي “غروك” الحالي: 64 مليون شهريًا، مقارنة بـ700 مليون مستخدم أسبوعيًا لـChatGPT.
- البرنامج أثار فضائح بسبب تعديلات أجراها ماسك على برمجته، ما أدى إلى نشر معلومات مضللة ومعادية للسامية.
- الفريق الهندسي قام بإصلاح بعض الأخطاء، لكن ماسك وسعى لجعل “غروك” أكثر جرأة لجذب الانتباه.
آمال وطموحات ماسك المستقبلية
- يتوقع أن يضاعف الذكاء الاصطناعي في “إكس إيه آي” إيرادات الإعلانات في منصة إكس إلى 10 مليارات دولار سنويًا.
- استخدام روبوتات أوبتيموس في مصانع تسلا قد يؤدي إلى زيادة الإنتاج بشكل يفوق الاقتصاد العالمي حسب تقدير ماسك.
- رؤية ماسك تشمل دمج الذكاء الاصطناعي في منتجاته الأخرى لتعزيز الأرباح والكفاءة الصناعية.




