كشفت شركة غوغل عن إطلاق باقات اشتراك جديدة ضمن منصة الذكاء الاصطناعي “جيميني” تستهدف قطاع الأعمال، بهدف تمكين الشركات من تطوير وتشغيل وكلاء ذكاء اصطناعي قادرين على تنفيذ مهام عملية متقدمة داخل المؤسسات.
أسعار مرنة لاستهداف مختلف أحجام الشركات
أوضحت غوغل أن الباقات الجديدة تشمل مستويين من الاشتراكات:
- جيميني إنتربرايز (Gemini Enterprise): موجه للشركات الكبرى بسعر يبدأ من 30 دولارًا شهريًا للفرد.
- جيميني بيزنس (Gemini Business): مخصص للشركات الصغيرة والمتوسطة بتكلفة 21 دولارًا شهريًا للفرد.
ويمكن توصيل هذه الوكلاء الذكية مباشرة مع بيانات الشركات من منصات مثل Box ومايكروسوفت وسيلزفورس، ما يساعد على أتمتة الأعمال وتحسين الإنتاجية.
أدوات جاهزة لوكلاء الأعمال والبرمجة
تتضمن اشتراكات “جيميني” الجديدة مجموعة من الوكلاء الجاهزين مسبقًا للاستخدام في:
- تطوير البرمجيات
- تحليل البيانات
- خدمة العملاء
- إدارة الأعمال السحابية
كما توفر الباقات الوصول إلى منصة Agentspace التي أعلنت عنها غوغل سابقًا لبناء وإدارة الوكلاء داخل المؤسسات.
تعزيز الأمان المؤسسي بميزة Model Armor
ولمعالجة مخاوف الأمن والحوكمة لدى الشركات، أضافت جوجل ميزة Model Armor التي تعمل على:
- مراقبة طلبات المستخدمين
- تصفية الردود الخطيرة
- منع تسرب البيانات الحساسة أثناء التفاعل مع الذكاء الاصطناعي
وأكدت الشركة أن العملاء الحاليين على منصة Agentspace سيتم ترقيتهم تلقائيًا إلى باقات Gemini Enterprise أو Gemini Business دون رسوم إضافية خلال فترة عقودهم.
منافسة متصاعدة مع مايكروسوفت وOpenAI
يأتي إطلاق هذه الباقات بعد أيام قليلة من إعلان OpenAI عن توسيع قدرات ChatGPT لدمج تطبيقات خارجية. كما تتنافس مايكروسوفت عبر خدمة Copilot for Business على سوق وكلاء الذكاء الاصطناعي المؤسسي.
وقال توماس كوريان، الرئيس التنفيذي لغوغل السحابية، إن الباقات الجديدة تُستخدم بالفعل في قطاعات:
- الاستشارات
- الاتصالات
- الضيافة
- التصنيع
- البرمجيات
وكشف أن Virgin Voyages من أوائل الشركات التي بدأت العمل بنظام Gemini Enterprise.
مبنية على نماذج جيميني للذكاء الاصطناعي
وأشارت جوجل إلى أن الباقات الجديدة تعتمد على نماذج Gemini للتعامل مع:
- النصوص
- الصور
- الفيديو
- المحتوى متعدد الوسائط
ويرى محللون أن الكشف المرتقب عن Gemini 3.0 سيكون اختبارًا لقدرة غوغل على الحفاظ على سرعة الابتكار ومواجهة المنافسة المتصاعدة في مجال الذكاء الاصطناعي المؤسسي.




