تستعد شركة آبل للدخول بقوة إلى عالم الأجهزة القابلة للارتداء من خلال مشروع تطوير نظارات ذكية تعمل بالذكاء الاصطناعي، بهدف تقديم منصة ذكية متكاملة تتجاوز مفهوم النظارات التقليدية.
ووفقًا لتقرير جديد صادر عن وكالة “بلومبرج”، ستعمل هذه النظارات بنظام visionOS (نظام تشغيل نظارة “Vision Pro”)، وستزود بقدرات متنوعة ومناسبة للاستخدام اليومي.
الميزات والوظائف المتوقعة
تخطط آبل لدمج مجموعة من الوظائف الأساسية في النظارات الذكية، تشمل:
- تشغيل الموسيقى عبر مكبرات صوت مدمجة.
- التقاط الصور ومقاطع الفيديو.
- التحكم الصوتي المعتمد على الذكاء الاصطناعي.
- متابعة المؤشرات الصحية الأساسية عبر مستشعرات مدمجة.
تحول في استراتيجية الواقع المختلط
يمثل هذا المشروع تحولاً في استراتيجية آبل، حيث تسعى لتقديم منتج أكثر عملية وأقل حجماً وسعراً مقارنة بنظارة “Vision Pro” المتقدمة، والتي واجهت تحديات في الانتشار بسبب حجمها المرتفع وقلة تطبيقاتها.
التكامل في منظومة آبل:
تشير المعلومات إلى أن النظارات الجديدة ستعمل في وضعين مختلفين بحسب الجهاز المتصلة به:
- الاتصال بجهاز “ماك”: توفير تجربة كاملة لنظام visionOS.
- الارتباط بجهاز “آيفون”: العمل بواجهة أبسط وأكثر توافقاً مع الاستخدام اليومي.
المنافسة والمستقبل المتوقع
يأتي دخول آبل في هذا السباق وسط منافسة محتدمة، خاصة من شركة “ميتا” التي أطلقت نظاراتها بالتعاون مع “راي بان”. ومع ذلك، يرى المحللون أن سجل آبل في تحويل منتجاتها إلى رموز ثقافية (كما حدث مع الآيفون والـ Apple Watch) يمنحها أفضلية قوية.
وبحسب الصحفي مارك جورمان، من المتوقع أن يركز الجيل الأول من هذه النظارات على الميزات الأساسية المذكورة دون شاشة عرض داخل العدسات.
جدول الطرح المتوقع:
- الإعلان: قد يتم الإعلان عن الجيل الأول من هذه النظارات في عام 2026.
- الطرح التجاري: من المتوقع أن يتم طرحها تجارياً في عام 2027.
وتشير التوقعات إلى أن الإصدارات المستقبلية ستتطور تدريجياً نحو نظارات تعتمد على الواقع المعزز لتكمل سلسلة منتجات “Vision Pro” في نهاية المطاف.
