دعاوى جديدة ضد “شات جي بي تي” تتهمه بالتسبب في الانتحار وأزمات نفسية

 دعاوى قضائية في كاليفورنيا

أُقيمت أربع دعاوى قضائية ضد شركة أوبن أيه آي تتعلق بالقتل الخطأ، بالإضافة إلى دعاوى لثلاثة أشخاص يقولون إن روبوت الدردشة “شات جي بي تي” تسبب في انهيارات نفسية لهم.
الدعاوى، المرفوعة أمام محاكم ولاية كاليفورنيا، تصف المنتج بأنه معيب وخطير بطبيعته، ويستخدمه نحو 800 مليون شخص حول العالم.

 حالات الانتحار وانهيارات نفسية

أموري لاسي، 17 عامًا من جورجيا، تحدث مع الروبوت حول الانتحار لمدة شهر قبل وفاته في أغسطس.

زين شامبلين، 23 عامًا من تكساس، انتحر بعد تشجيع من “شات جي بي تي”.

جو سيكانتي، 48 عامًا من أوريغون، أصيب بانهيار نفسي بعد اعتقاده أن الروبوت يمتلك وعيًا ذاتيًا، وانتحر في أغسطس.

مدعيان آخران، هانا مادن (32 عامًا) وجاكوب إروين (30 عامًا)، تعرضا لانهيارات عصبية استدعت رعاية نفسية طارئة بعد استخدام التطبيق.

 ردود أوبن أيه آي

الشركة أكدت، مراجعة الملفات القضائية، وأوضحت أنها تدرب “شات جي بي تي” على التعرف على الضيق النفسي والاستجابة له.

أضافت الشركة ضمانات جديدة للمراهقين والمستخدمين في ضائقة نفسية، بما في ذلك أدوات تحكم أبوية وتنبيهات في حالات النقاش حول الانتحار.

كشفت أوبن أيه آي عن دراسة حديثة أظهرت أن 0.07% من المستخدمين أسبوعيًا قد يواجهون حالات طارئة للصحة النفسية، و0.15% ناقشوا موضوعات مرتبطة بالانتحار.

 التحذيرات المستقبلية

التقارير تشير إلى أن المحادثات الطويلة مع الروبوت قد تتدهور فيها حواجز الأمان، ما يجعل المراهقين والمستخدمين الأكثر عرضة لمشاكل نفسية. الشركة تعمل على تعزيز الاستجابات في اللحظات الحرجة بالتعاون مع خبراء الصحة النفسية.

الخلاصة: “شات جي بي تي” يواجه دعاوى جديدة تتعلق بالقتل الخطأ والانتحار، ما يسلط الضوء على الحاجة لتعزيز آليات الأمان الرقمي ودعم الصحة النفسية للمستخدمين.

 

شارك هذا الخبر
إبراهيم شعبان
إبراهيم شعبان

صحفي متخصص في التكنولوجيا

المقالات: 1319

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *