كشف الملياردير الأميركي إيلون ماسك خلال منتدى الاستثمار الأميركي-السعودي في واشنطن عن رؤيته لمستقبل الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مؤكدًا أن هذه التقنيات قد تغيّر مفهوم العمل والمال، وتجعل الجميع أثرياء، بينما تصبح الوظائف نشاطًا اختياريًا للمتعة والمعنى.
أولاً: الذكاء الاصطناعي والثروة العالمية
توقع ماسك أن الذكاء الاصطناعي والروبوتات سيجعلان جميع الناس أثرياء، متجاوزين حتى أغنى الأثرياء الحاليين.
ستكون الثروة في متناول الجميع، بما يشمل الرعاية الطبية المتقدمة والرفاهيات الترفيهية.
ثانيًا: الوظائف والاختيارية بدل الضرورة
على المدى الطويل، ستصبح الوظائف اختيارية، حيث يعمل الناس لأجل المعنى والمتعة وليس من أجل الكسب المادي.
يشير ماسك إلى أن المال قد يفقد أهميته تدريجيًا في ظل تقدم الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
ثالثًا: مستقبل المال والموارد
رغم وفرة الثروة، ستظل هناك قيود في الطاقة والكهرباء والموارد الفيزيائية الأساسية.
في مرحلة لاحقة، قد تصبح العملة التقليدية غير ذات صلة، بينما يهيمن الذكاء الاصطناعي على حياة البشر.
رابعًا: الروبوتات البشرية وأكبر صناعة مستقبلية
أشار ماسك إلى تطوير روبوت «أوبتيموس» التابع لشركة تسلا، المعروف باسم «بوت تسلا».
يتوقع أن تصبح الروبوتات البشرية أكبر صناعة في العالم، متفوقة على الهواتف المحمولة، لما سيترتب على اقتنائها من رغبة جماهيرية واسعة.
رؤية ماسك، تشير إلى تحول جذري في نمط الحياة والعمل، حيث يوفر الذكاء الاصطناعي والروبوتات ثروة ورفاهية شاملة، ويغير مفهوم الوظائف والمال التقليدي، ما يفتح آفاقًا جديدة لمستقبل اقتصادي واجتماعي مختلف كليًا.




