أكد جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، على ضرورة أن يعتمد الموظفون على الذكاء الاصطناعي في كل مهمة قابلة للأتمتة، وذلك لتعزيز الإنتاجية دون تهديد للوظائف. وجاءت تصريحاته خلال اجتماع عام، بعد يوم واحد من إعلان الشركة عن نتائج فصلية قياسية.
رفض نصيحة تقليل استخدام الذكاء الاصطناعي:
انتقاد حاد: رد هوانغ على سؤال حول نصيحة بعض المدراء للموظفين بـ “استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أقل” قائلاً باستنكار: “هل أنتم مجانين؟”.
تشجيع الأتمتة: شدد هوانغ على رغبته في أن “تُؤتمت كل مهمة يمكن أتمتتها بواسطة الذكاء الاصطناعي”.
وعد بالاستمرارية: طمأن الموظفين بأن العمل لن ينتهي، مؤكداً: “أعدكم بأن العمل لن ينتهي، وسيبقى هناك الكثير لتقوموا به.”
ليس إنفيديا وحدها.. الضغط المتزايد على الموظفين:
تعد إنفيديا جزءاً من توجه عام في شركات التكنولوجيا الكبرى التي تحث موظفيها على دمج الذكاء الاصطناعي:
مايكروسوفت وميتا: تخططان لتقييم الموظفين بناءً على مدى استخدامهم للأدوات الذكية.
جوجل: طلبت من مهندسيها الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في كتابة الأكواد.
إنفيديا: أكد هوانغ أن مهندسي البرمجيات لديهم يستخدمون بالفعل أداة “Cursor”، وحثهم على الاستمرار في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والمساهمة في تحسينها حتى لو لم تنجح المهمة في البداية.
توسع هائل ولا تسريحات:
طمأن هوانغ موظفيه بشأن مخاوف تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف، مؤكداً خطط التوظيف القوية للشركة:
توظيف “الآلاف”: وظّفت الشركة “عدة آلاف” من الموظفين خلال الربع الماضي، مما أدى لضغط على مواقف السيارات في مقر الشركة.
النقص في القوة العاملة: صرح هوانغ بأن الشركة ما زالت تحتاج إلى “نحو 10 آلاف موظف” إضافي.
إحصائيات النمو: ارتفع عدد موظفي إنفيديا من 29,600 موظف (نهاية السنة المالية 2024) إلى 36,000 موظف (نهاية السنة المالية 2025).
إنفيديا.. قوة عالمية:
المركز الأول عالمياً: تعد إنفيديا حالياً أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، حيث تجاوزت قيمتها 4 تريليونات دولار.
إيرادات قياسية: أعلنت الشركة عن إيرادات ربع سنوية بلغت 57.01 مليار دولار، بزيادة قدرها 62% عن العام الماضي.
توسع عالمي: تقوم الشركة بالتوسع عالمياً، حيث افتتحت مكاتب جديدة في تايبيه وشنغهاي وتعمل على بناء موقعين جديدين في الولايات المتحدة.




