تفوق لغوي يقابله قصور في الاستنتاج البشري
كشفت دراسة أكاديمية حديثة مفاجأة لافتة؛ فبينما تُظهر النماذج اللغوية الكبيرة — مثل روبوتي الدردشة “شات جي بي تي” و”جيميني” — قدرة عالية على معالجة اللغة وصياغة النصوص بدقة، فإنها ما تزال تتعثر عند أداء مهام تتطلب استدلالًا يشبه التفكير البشري مثل اطلاق النكات وفهمها.
أداء مرتفع في اللغة… لكن الفهم العميق محدود
الدراسة أوضحت أن هذه النماذج تتقن تحليل البيانات النصية وتوليد ردود متماسكة، لكنها تواجه صعوبة في حل المسائل التي تتطلب فهمًا ضمنيًا، أو بناء استنتاجات تعتمد على المعرفة السياقية، وهو ما يعكس فجوة بين التعلم الإحصائي والذكاء البشري الحقيقي.
أهمية النتائج للمستقبل التقني
وترى الدراسة أن هذا التباين يشير إلى حاجة ملحة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي نحو نماذج أكثر قدرة على التفكير المنطقي واتخاذ القرارات المعقدة، بدلًا من الاقتصار على إنتاج اللغة بطلاقة.




