10 طرق يستخدم بها الصحفيون الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية والمحتوى

يثير الذكاء الاصطناعي جدلاً واسعًا حول ما إذا كانت مكاسب الإنتاجية منه حقيقية أم وهمية، لكن الصحافيين يرون أثره العملي على عملهم اليومي. مع الأدوات الحديثة، يمكن تحسين البحث، كتابة التقارير، متابعة المواضيع، وإنشاء المحتوى بسرعة وكفاءة أعلى. إليكم أبرز 10 طرق يستخدمها الصحافي المستقل بيت باتشال مع الذكاء الاصطناعي:

1. مراقبة ومواكبة المواضيع

يُسهم الذكاء الاصطناعي في متابعة المواضيع الهامة وتلخيص الأخبار. أدوات مثل ChatGPT Pulse وPerplexity تسمح بالحصول على تحديثات مخصصة وأفكار جديدة، وإرسال التنبيهات مباشرة للبريد الإلكتروني. وفق تقرير ترجمه “الشرق الأوسط”.

2. التصفح السريع

تتيح إضافات المتصفح مثل Comet وأدوات منصة X قراءة ملخصات المقالات بسرعة، مع إمكانية الحصول على شرح موجز لأي منشور عبر أدوات مثل “@grok what is this post about?”.

3. التعمق وإعداد الملخصات الصوتية

أدوات مثل NotebookLM من غوغل تساعد في إعداد بودكاست قصير من الأخبار، مع إنشاء ملخص صوتي سريع للاستفادة من المحتوى دون الحاجة لقراءة كاملة.

4. توليد أفكار للقصص

الذكاء الاصطناعي يقترح زوايا جديدة وربط المعلومات المفقودة، لتصبح نقطة انطلاق لإعداد قصص مبتكرة.

5. البحث العميق في التفاصيل

يستخدم الصحافي أدوات متعددة للبحث عن المصادر الدقيقة مثل Gemini وChatGPT، مع التركيز على الملفات الداخلية في مجلدات غوغل درايف ودروبوكس، للحصول على معلومات شاملة وموثوقة.

6. استهداف معلومات دقيقة

عند الحاجة إلى بيانات محددة أو وثائق رسمية، يمكن للمتصفحات الوكيل مثل Comet وChatGPT Atlas استخراج المعلومات بسرعة ودقة، خاصة من قواعد بيانات يصعب الوصول إليها.

7. مدرب الكتابة

يعمل الذكاء الاصطناعي كمدرب للكتابة، حيث يوجه الأسئلة للصحافي ويساعده على تنظيم أفكاره، مما يقلل وقت الكتابة إلى النصف تقريبًا مع الحفاظ على الجودة.

8. مُتدرب على الكتابة

يمكن للذكاء الاصطناعي المساهمة في إعداد الملخصات الإخبارية اليومية، مع تخصيص الأسلوب والنبرة لتناسب جمهور الصحافي، وتسريع إعداد النشرات بشكل كبير.

9. قسم النسخ والتدقيق

تمر النصوص بمراجعة نقدية عبر الذكاء الاصطناعي، مع اقتراح تحسينات لغوية أو أسلوبية، دون إعادة كتابة النص تلقائيًا، مما يضمن جودة المحتوى الأصلي.

10. إدارة وسائل التواصل الاجتماعي

يُستخدم الذكاء الاصطناعي مع أدوات أتمتة مثل Zapier لإنشاء منشورات تلقائية على المنصات الاجتماعية، مع ترتيبها لمراجعة الصحافي قبل النشر، لتوفير الوقت وضمان جودة المشاركة.

الاستنتاج: مركزية بشرية رغم الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي أداة فعالة لتعزيز السرعة والإنتاجية، لكنه لا يغني عن الحكم البشري. يبقى الصحافي محور العملية، بينما تساهم الآلات كشركاء لدعم البحث والكتابة والتواصل مع الجمهور، مع الحفاظ على جودة المحتوى وعمقه.

 

شارك هذا الخبر
يوسف إبراهيم
يوسف إبراهيم
المقالات: 883

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *