قليل من العمال يستخدمون الذكاء الاصطناعي يوميًا
أظهر تقرير PwC الأخير حول آمال وتطلعات القوى العاملة أن غالبية العمال لا يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل يومي، رغم الاستثمارات الضخمة في هذا المجال وانتشار الأدوات المتعلقة به.
فقط 10% من العمال يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي يوميًا، مقارنة بنسبة 14% عالميًا، بينما يستخدم 3% فقط وكلاء الذكاء الاصطناعي يوميًا مقارنة بـ6% عالميًا.
دعم قوي للمستخدمين المنتظمين
على الرغم من قلة المستخدمين، أظهر الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي بانتظام فوائد واضحة:
أكثر من ثلثي العمال لاحظوا تحسن جودة عملهم بفضل استخدام الذكاء الاصطناعي.
64% قالوا إن جودة عملهم تحسنت فعليًا.
أكثر من نصفهم أكدوا زيادة في مستوى الإبداع لديهم.
وأوضحت لاويز مولان، مديرة قسم تبني الذكاء الاصطناعي في PwC: “الأشخاص قادرون على إنجاز المهام أسرع مما كانوا عليه، ويقومون بالمزيد من العمل وبطرق أكثر إبداعًا.”
محاولات لم تؤدِ إلى الاستخدام المنتظم
أظهر الاستطلاع أن 43% من العمال استخدموا الذكاء الاصطناعي خلال الشهر الماضي، مما يشير إلى أن كثيرين جربوا التكنولوجيا لكنهم لم يجدوا سببًا قويًا لاستخدامها بشكل يومي.
وقالت مولان: “عند بدء الأشخاص باستخدام هذه الأدوات، هناك تأثير متسلسل يدفعهم لاستخدامها أكثر. من المهم أن توفر المؤسسات هذه الفرص لجميع الموظفين وليس لفئة محددة فقط.”
ضغوط العمل والرفاهية المالية
سلط التقرير الضوء أيضًا على الضغوط المستمرة التي يواجهها العمال:
- أكثر من ثلث العمال شعروا بالإرهاق أسبوعيًا.
- وأن أكثر من 59% يعانون من ضغوط مالية.
وأشارت مولان إلى أهمية الاهتمام بالرفاهية الشاملة للموظفين وتقديم الدعم اللازم لهم، قائلة: “يأتي الناس للعمل وهم متوترون، ويجب على الشركات مراعاة صحتهم المالية والنفسية.”
فجوة الثقة بين الموظفين والإدارة
أبرز التقرير أيضًا وجود فجوة في ثقة الموظفين بإدارتهم، خاصة كبار المسؤولين، وهو أمر يمكن للشركات معالجته سريعًا لتعزيز الاستقرار وسط سرعة تغير بيئة العمل نتيجة الذكاء الاصطناعي.
وقالت مولان: “الثقة أمر بالغ الأهمية، ويجب أن يكون القادة شفافين ومتسقين في تعاملاتهم مع الموظفين.”




