كشف رئيس مركز “غاماليا” الروسي للميكروبيولوجيا، ألكسندر غينتسبورغ، عن تقدم كبير في تطوير لقاح جديد للسرطان يتم تصميمه بشكل فردي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. يتم إعداد هذا اللقاح لكل حالة مرضية على حدة، معتمدًا على برامج روسية عالية المستوى للذكاء الاصطناعي.
تفاصيل التطوير:
- تخصيص العلاج باستخدام الذكاء الاصطناعي:
- أعلن غينتسبورغ أن المركز جهز مختبرًا متكاملاً يعمل على تصميم برمجيات متطورة للذكاء الاصطناعي.
- هذه البرمجيات مصممة لتحليل المعلومات الوراثية حول الورم وتحديد الصيغة المثلى للقاح لكل مريض بشكل فردي.
- هذه العملية تتيح إعداد اللقاح خلال أسبوع كحد أقصى بعد بدء تحليل الورم.
- تجارب واختبارات أولية:
- تمت تجربة اللقاح على فئران مصابة بالورم الميلانيني، وهو نوع من السرطان.
- أظهرت النتائج أن الفئران الملقحة باللقاح أظهرت تحسنًا ملحوظًا في حجم الورم مقارنةً بالفئران غير الملقحة.
- الفئران غير الملقحة توفيت بين اليومين 19 و22 من التجربة، بينما الفئران الملقحة لا تزال على قيد الحياة.
- التجارب السريرية المستقبلية:
- من المتوقع بدء التجارب السريرية على المرضى بحلول منتصف عام 2025.
- ستشمل هذه التجارب تحليل مدى فعالية وسلامة اللقاح المخصص لكل مريض، مما يمثل خطوة مهمة نحو تطبيقه في العلاجات السريرية.
أهمية المشروع:
- تحسين فعالية العلاج:
- يعتبر تخصيص العلاج حسب حالة كل مريض خطوة كبيرة نحو تحسين فعالية اللقاحات في علاج السرطان.
- الذكاء الاصطناعي يتيح تحليل بيانات الورم بدقة، مما يسمح بتصميم لقاح موجه بشكل دقيق للخلايا السرطانية.
- تقليل الآثار الجانبية:
- تخصيص اللقاح يقلل من احتمالية تأثيره على الخلايا السليمة، مما يساهم في تقليل الآثار الجانبية للعلاج.
- تسريع عملية تطوير العلاج:
- استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يساهم في تسريع عملية إعداد اللقاح من خلال تحليل المعلومات بسرعة وكفاءة، مما يسهم في تقليل الزمن اللازم لبدء العلاج.
الأفق المستقبلي:
يُعد هذا المشروع بمثابة نقطة تحول في مجال علاج السرطان، حيث يمهد الطريق لعلاجات مخصصة ودقيقة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. إذا نجحت التجارب السريرية وأثبت اللقاح فعاليته، فقد يكون لهذا الابتكار دور كبير في تغيير مستقبل علاج السرطان وتقديم خيارات علاجية مخصصة للمرضى حول العالم.