تأثير الذكاء الاصطناعي على حرية التعبير

عقدت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ندوة حول تأثير الذكاء الاصطناعي على حرية التعبير يومي 17 و18 يوليو 2024 في عشق أباد، تركمانستان. هدف الحدث، الذي استمر لمدة يومين، إلى مناقشة التحديات القانونية التي تفرضها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتقديم مبادرات المنظمات الدولية لمعالجة هذه التحديات.

النقاط الرئيسية في الندوة

  1. افتتاح الندوة

– أشار ويليام ليف، المسؤول السياسي في مركز منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في عشق أباد، إلى مشروع “تسليط الضوء على الذكاء الاصطناعي وحرية التعبير”. ، وفق ما نشرته منظمة الأمن والتعاون في أوروبا .osce

– تم تنفيذ المشروع بواسطة مكتب ممثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المعني بحرية الإعلام، وتضمن دليل السياسات الذي يحتوي على توصيات للدول المشاركة في المنظمة.

 

2التحديات القانونية والمبادرات الدولية

– تناولت الندوة التحديات القانونية التي يفرضها الذكاء الاصطناعي.

– عُرضت مبادرات منظمات دولية تهدف إلى معالجة هذه التحديات، مع التركيز على تعزيز حرية التعبير وحقوق الإنسان كجزء أساسي من استراتيجيات وسياسات الذكاء الاصطناعي.

3.رؤى الخبراء الدوليين:

– قدم الخبراء الدوليون رؤى حول تنظيم المحتوى الخوارزمي وحرية التعبير.

– تمت مناقشة مواضيع مثل تصفية المحتوى، وتحديد أولويات المحتوى، وتجميع الأخبار.

– ناقش المشاركون كيفية تعامل البلدان المختلفة مع تنظيم وتطبيق الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام.

4.الذكاء الاصطناعي والمعلومات المضللة

– ركزت المناقشات على الذكاء الاصطناعي والمعلومات المضللة، والقضايا الأخلاقية في استخدام الذكاء الاصطناعي، ومحو الأمية عبر الإنترنت.

  1. التوصيات

– تبادل الخبراء توصيات بشأن تنفيذ المعايير الدولية المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة المحتوى على أساس حقوق الإنسان.

– تم التأكيد على ضرورة ضمان الشفافية، وتوفير تعويضات قانونية فعالة، والتعويض عن الأضرار.

دعم خطة العمل الوطنية لحقوق الإنسان

نظم مركز منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في عشق أباد الندوة كجزء من دعمه المستمر لتنفيذ أحكام خطة العمل الوطنية لحقوق الإنسان للفترة 2021-2025 المتعلقة بحرية الإعلام وحرية التعبير. ضمت الندوة ممثلين عن المؤسسات المشاركة في تنفيذ خطة العمل الوطنية لحقوق الإنسان والصحفيين الذين يمثلون وسائل الإعلام الوطنية.

الخلاصة

ساهمت الندوة في تسليط الضوء على الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي في تشكيل حرية التعبير والتحديات المرتبطة به، مؤكدة على أهمية تبني سياسات تضمن حماية حقوق الإنسان وتعزيز الشفافية في استخدام التقنيات الحديثة.

شارك هذا الخبر
يوسف إبراهيم
يوسف إبراهيم
المقالات: 103

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *