يستعد تيم كوك، المدير التنفيذي لشركة آبل، لإطلاق iPhone 16 Pro الشهر المقبل، على أمل أن يمثل هذا الهاتف خطوة ناجحة لآبل في عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وبينما يتطلع كثير من جمهور آبل حول العالم لعائلة آيفون الجديدة، ربما البعض منهم سيكون محظوظا بما يكفي لأنه لن يكون بحاجة إلى الترقية للجيل الجديد من آيفون، إذ يمكنه الحصول على غالبية خواص الذكاء الاصطناعي المنتظرة.
اقرأ أيضا:
فمع ميزات جديدة تقتصر أساسًا على تحديثات برمجية ستستغرق شهورًا للوصول، ربما يكون iPhone 15 Pro هو الخيار الأكثر ذكاءً لمالكيه، إذ أن أحد أكبر المزايا التي ستحصل عليها عائلة iPhone 16 مقارنة بالإصدارات السابقة هو إدماج الذكاء الاصطناعي التوليدي.
لماذا عليك ألا تتسرع في اقتناء آيفون الجديد؟
من المقرر أن تكشف آبل في حدثها الكبير الشهر المقبل، عن مجموعة برامج الذكاء الاصطناعي تحت اسم Apple Intelligence، تتطلب مستوى أداء معينًا من الهواتف الذكية، وهو مستوى يتجاوز معظم أجهزة iPhone الحالية.
الاستثناء الوحيد هو iPhone 15 Pro وiPhone 15 Pro Max، حيث أنهما الهاتفان الوحيدان من آبل اللذان يعملان بشريحة A17 Pro من آبل، في المقابل، تم تزويد iPhone 15 بشريحة A16، ربما لخلق فجوة في المواصفات تبرر السعر الأعلى لنموذج Pro.
هذا يعني أنه يمكنك استخدام برامج الذكاء الاصطناعي من آبل دون الحاجة إلى شراء iPhone 16 الجديد.
اقرأ أيضا:
بالنسبة للكثيرين، الوقت المناسب للاستثمار في هاتف آبل جديد ليس عندما يكون الذكاء الاصطناعي قادمًا، بل عندما يكون حاضرًا بالفعل، فأولئك الذين يمتلكون iPhone 15 Pro يمتلكون أفضل ما في العالمين: هاتف iPhone الذي سيشغل الذكاء الاصطناعي عند وصوله وخيار الترقية إلى أحدث iPhone عندما يتم تحديث البرنامج.
في هذه المرحلة، قد يفكر الكثيرون في الانتظار لبضعة أشهر أخرى للحصول على iPhone 17 Pro، مع العلم أن آبل ستكون قد عالجت أي مشاكل برمجية في أول محاولة لها مع الذكاء الاصطناعي التوليدي، وأن أي متطلبات على العتاد ستكون قد تم التعامل معها.
من المنطقي أيضًا تأجيل الترقية لجيل آخر من أجهزة iPhone إذا كان يجب عليك الترقية في المناخ الحالي، بمجرد ظهور iPhone 16 Pro، ستنخفض أسعار iPhone 15 Pro.