مؤسس Gusto: البشر أفضل من الذكاء الاصطناعي في التعامل مع العملاء

إدوارد كيم، المؤسس المشارك ورئيس التكنولوجيا في شركة “Gusto”، يرى أن تعيين فرق متخصصة بشكل كبير في الذكاء الاصطناعي ليس الحل المثالي للمستقبل القائم على الذكاء الاصطناعي.

بدلاً من ذلك، يشدد كيم على أن أفراد الفريق غير التقنيين يمكن أن يكون لديهم فهم أعمق لما يمر به العملاء وما يحتاجونه من حلول، مما يضعهم في موقع أفضل لتوجيه تطوير الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

شركة Gusto هي منصة برمجية متخصصة في توفير حلول إدارة الرواتب والموارد البشرية للشركات الصغيرة والمتوسطة. تقدم الشركة خدمات متكاملة تشمل إدارة الرواتب، الضرائب، المزايا، وتتبع الإجازات، بالإضافة إلى حلول الامتثال والضرائب المرتبطة بالموظفين.

عمليات إدارية أسهل

تأسست الشركة عام 2011، وتهدف إلى تسهيل العمليات الإدارية للشركات من خلال تبسيط المهام المتعلقة بإدارة الموظفين، في حين يمثل الذكاء الاصطناعي لها أداة أساسية لتعزيز قدراتها وتوسيع نطاق خدماتها.

وفقاً لرئيس التكنولوجيا في الشركة، يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة العملاء من خلال توفير حلول ذكية تُسهّل إدارة الموارد البشرية والرواتب.

تطبيق Gus الذكي

على سبيل المثال، أطلقت Gusto مساعداً ذكياً يُدعى “Gus”، يساعد العملاء بشكل مباشر عبر توليد أوتوماتيكي للإجابات وحلول المشكلات المتكررة.

كما أن الذكاء الاصطناعي يتيح للشركة تطوير تطبيقات ذكية دون الحاجة لخبراء تقنيين، حيث يمكن للموظفين غير المتخصصين كتابة “وصفات” لتدريب المساعد الذكي، مما يزيد من كفاءة العمل ويقلل من الحاجة إلى موارد تقنية إضافية.

ويعد “Gus” منتجًا رئيسيًا تم إطلاقه لتعزيز تجربة العملاء، مع آلية تفاعلية تتيح له تقديم المساعدة بشكل سلس وفعال دون الحاجة إلى أزرار متعددة لاستخدام الذكاء الاصطناعي.

أحد الأمثلة على نهج الشركة هو تطوير أداة CoPilot، التي تم استخدامها من قبل فريق دعم العملاء للرد على الاستفسارات بشكل أسرع، مما يحسن الكفاءة ويساعد على تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل أسرع وأكثر تأثيرًا.

شارك هذا الخبر
محمد غانم
محمد غانم

صحفي متخصص في التقنية والسيارات، عضو نقابة الصحفيين المصرية، المحرر العام السابق لمجلة «الشرق تكنولوجي»، ومحرر التقنية السابق بالنسخة العربية من صحيفة AS الإسبانية، ومؤسس «نوتشر دوت كوم»، شارك في تحرير إصدارات مطبوعة وإلكترونية متخصصة في التقنية بصحف عربية عدة.

المقالات: 160

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *