أعلنت شركة بايت دانس، المالكة لتطبيق تيك توك، أنها فصلت متدربًا بتهمة “التدخل الخبيث” في تدريب أحد نماذجها للذكاء الاصطناعي، وذلك بعد انتشار تقارير عن الحادث خلال عطلة نهاية الأسبوع على وسائل التواصل الاجتماعي.
لكن الشركة رفضت الادعاءات حول مدى الضرر الذي تسبب فيه هذا “الشخص المجهول”، قائلة إن تلك الادعاءات “تحتوي على بعض المبالغات وعدم الدقة”، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
ويُعد نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي شبيه بـ Doubao ChatGPT التابع للشركة، هو الأكثر شعبية في الصين، وقالت بايت دانس في بيان: “كان هذا الشخص متدربًا في فريق تقنية الإعلانات وليس لديه أي خبرة في مختبر الذكاء الاصطناعي”.
وأضافت: “يحتوي ملفه الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض التقارير الإعلامية على معلومات غير دقيقة”، وأشارت الشركة إلى أن عملياتها التجارية عبر الإنترنت، بما في ذلك نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة، لم تتأثر بأفعال المتدرب.
ونفت بايت دانس التقارير التي زعمت أن الحادث تسبب في أضرار تزيد عن 10 ملايين دولار (7.7 مليون جنيه إسترليني) من خلال تعطيل نظام تدريب الذكاء الاصطناعي المكون من آلاف وحدات معالجة الرسوميات القوية.
بالإضافة إلى فصل الشخص المذكور في أغسطس، قالت بايت دانس إنها أبلغت جامعة المتدرب والهيئات الصناعية عن الحادث، وذلك على ما يبدو لأخذ الحذر تجاه سلوكه.
وتدير بايت دانس بعض من أكثر تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي شعبية في العالم، بما في ذلك تيك توك ونظيره الصيني دوين، ويُنظر إليها على أنها رائدة في مجال تطوير الخوارزميات نظرًا لجاذبية تطبيقاتها للمستخدمين.
ومثل العديد من أقرانها في الصين وحول العالم، تستثمر عملاقة وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير في الذكاء الاصطناعي، وتستخدم الشركة هذه التكنولوجيا لتشغيل دردشة Doubao، بالإضافة إلى العديد من التطبيقات الأخرى، بما في ذلك أداة تحويل النص إلى فيديو تسمى Jimeng.