“ميتا” تشارك استديو الرعب الأمريكي”بلومهاوس” لاختبار أداة “موفي جن”

كشفت شركة “ميتا” عن شراكة مع استوديو أفلام الرعب الأمريكي “بلومهاوس”، المعروف بإنتاج فيلم “غيت آوت”، لاختبار أداة التوليد الجديدة “موفي جن” المخصصة لإنشاء مقاطع الفيديو، والتي لا تزال في مرحلتها التجريبية.

تفاصيل التعاون

اختيار المخرجين: اختارت “بلومهاوس” مجموعة من المخرجين، بما في ذلك كايسي أفليك (مخرج فيلم “لايت أوف ماي لايف” الحائز على جائزة أوسكار) وأنيش شاغانتي (مخرج فيلم “سيرتشينغ”)، لتجربة الأداة.

إنشاء مقاطع الفيديو: يعمل هؤلاء المخرجون على إنشاء مقاطع فيديو معدة للدمج في تسلسلات أطول، مما يساعدهم على التعبير عن أفكارهم بسرعة أكبر واستكشاف الرؤية والنبرة والمزاج.

ميزات “موفي جن”

إنتاج مقاطع الفيديو: يمكن للأداة إنتاج مقاطع فيديو استنادًا إلى طلبات مكتوبة أو صور، كما توفر إمكانية تعديل مقاطع الفيديو الموجودة.

إضافة الصوت: يتيح النموذج أيضًا إضافة مقاطع صوتية إلى الفيديو استنادًا إلى الطلبات المكتوبة.

القلق من الذكاء الاصطناعي التوليدي

قلق الفنانين: رغم فوائد “موفي جن”، يثير الذكاء الاصطناعي التوليدي قلق عدد كبير من الفنانين، بما في ذلك الممثلين ومطوري ألعاب الفيديو.

المطالبات بضمانات: يطالب هؤلاء بحماية حقوق الملكية الفكرية، مع ضمان عدم استخدام أصواتهم أو حركاتهم دون موافقتهم ومنحهم أجراً عادلاً.

أهمية المشاركة الإبداعية

تصريحات جيسون بلوم:علق مؤسس استوديو “بلومهاوس” جيسون بلوم بأن هذه الأدوات ستكون قوية للمخرجين، وأكد على أهمية إشراك الصناعة الإبداعية في تطويرها لضمان ملاءمتها.

تعتبر هذه الشراكة، خطوة جديدة في تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال صناعة الأفلام، مما يتيح للمبدعين استكشاف إمكانيات جديدة، مع ضرورة معالجة المخاوف المرتبطة بحقوق الملكية الفكرية.

 

 

شارك هذا الخبر
إبراهيم شعبان
إبراهيم شعبان

صحفي متخصص في التكنولوجيا

المقالات: 239

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *