Apple Intelligence مزايا جديدة تتفوق على المنافسين في الذكاء الاصطناعي

إطلاق الميزات الجديدة

من المقرر إطلاق أولى ميزات Apple Intelligence الأسبوع المقبل مع تحديث iOS 18.1، بينما يتمكن المختبرون التجريبيون الآن من الوصول إلى الموجة الثانية في iOS 18.2. وفيما يلي المزايا الثلاث التي تميز Apple Intelligence عن منافسيها في مجال الذكاء الاصطناعي، حسبما ذكر موقع “9to5mac”.

الاستفادة من التطبيقات والميزات الموجودة

تعتبر أبل شركة منتجات، حيث يتم دمج Apple Intelligence  في التطبيقات والميزات والأجهزة التي يستخدمها الملايين يومياً، مما يجعل هذه الميزة فريدة وصعبة المقارنة. تشمل بعض ميزات Apple Intelligence:

الإشعارات: يتلقى المستخدمون إشعارات تساعدهم في تنظيم حياتهم.

الرموز التعبيرية: يقدم Genmoji لمسة مرحة لتجربة المستخدم.

Siriمع تحسينات جديدة، أصبحت Siri أكثر فعالية من أي وقت مضى.

البريد ذي الأولوية: يساعد المستخدمين في تنظيم صناديق بريدهم الإلكتروني بشكل أفضل.

تطبيق Photos: يحصل على ثلاثة ترقيات للذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الصور.

دمج أفضل منافسي الذكاء الاصطناعي

تتمتع Apple Intelligence بميزة دمج بعض من أفضل أدوات الذكاء الاصطناعي. في iOS 18.2، تم دمج ChatGPT مع Siri وأدوات الكتابة الخاصة بشركة أبل، مما يسمح بإرسال طلبات Siri مباشرة إلى ChatGPT، متجاوزاً حاجز الأذونات. كما يدمج الذكاء البصري خدمات مثل بحث الصور من Google، وهناك احتمالية كبيرة لدمج Google Gemini في Apple Intelligence في المستقبل.

حماية خصوصية المستخدم

تشمل مجموعة Apple Intelligence مبادئ خصوصية متقدمة لا توجد لدى منافسيها. تعتمد أبل على معالجة المهام المتعلقة بالذكاء الاصطناعي على الجهاز نفسه، مما يعني أن البيانات المستخدمة في ملخصات الإشعارات وإزالة الكائنات ستبقى على جهاز المستخدم. وبهذا، لا يمكن الوصول إلى هذه البيانات إلا من قبل الأشخاص الذين يمكنهم الوصول فعليًا إلى الجهاز. كما أن أبل قد أنشأت طريقة مبتكرة لتشغيل مهام الذكاء الاصطناعي في السحابة مع الحفاظ على نفس مستوى حماية الخصوصية الذي توفره المهام المحلية.

ومع الميزات الجديدة والتحسينات، تبدو Apple Intelligence وكأنها خطوة متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يتيح لمستخدمي أبل الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة مع الحفاظ على خصوصيتهم.

 

شارك هذا الخبر
إبراهيم مصطفى
إبراهيم مصطفى
المقالات: 118

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *