ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي وتبسيط المحتوى
مؤخرًا، باتت أدوات الذكاء الاصطناعي قادرة على تلخيص النصوص والأصوات والفيديوهات، ما جعلها تلقى رواجًا بين الطلاب. من بين هذه الأدوات، مثلًا، تطبيق «نوتبوك إل إم» من «غوغل» الذي يحوّل ملاحظات المحاضرات إلى بودكاست بسيط يسهل فهمه.
التحديات للمعلمين وخوف من قلة الفهم
مع تزايد الاعتماد على هذه الأدوات، يشعر بعض المعلمين بالقلق من احتمالية اعتماد الطلاب عليها بدلاً من اكتساب المهارات الأكاديمية بشكل فعلي. يقول المحاضر مارك واتكينز من جامعة ميسيسيبي إن هذه الأدوات قد تتسبب في تقليل الجهد المبذول للفهم العميق، مضيفًا أن جزءًا من عملية التعلم يحتاج إلى الصعوبة والاحتكاك لتثبيت المعلومات.
استخدامات متعددة حسب التخصصات
ترى الدكتورة أليكسيس كوديل من جامعة إنديانا أن الطلاب يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي بطرق مختلفة حسب التخصصات؛ فيستفيد منها طلاب العلوم الحيوية بطريقة مغايرة لطلاب الكيمياء.
الأدوات كحلول دعم للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة
أثبتت الأدوات فعاليتها في دعم الطلاب ذوي اضطرابات الانتباه، حيث يستطيع هؤلاء الطلاب استخدام الذكاء الاصطناعي لتجزئة المهام الصعبة وفهم النصوص المعقدة بمرونة.
التبعات الأخلاقية والبيئية
أثار بعض الطلاب قلقهم من استخدام الذكاء الاصطناعي بسبب استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون الناتجة عن تشغيلها. كما أن البعض يقلق من البيانات الشخصية التي قد يتم تمريرها عند استخدام الأدوات.
يرى خبراء أن على المعلمين وضع أطر عامة لتوجيه استخدام هذه الأدوات، بدلًا من حظرها.