تغييرات في سياسات “إكس”
– أعلنت شبكة “إكس” (تويتر سابقًا) عن تغييرات في سياسات الاستخدام، تتيح استخدام بيانات المستخدمين ومنشوراتهم، بما في ذلك النصوص والصور والفيديوهات، لتدريب نماذجها للذكاء الاصطناعي.
– السياسات الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ في 15 نوفمبر، لا توفر خيارًا واضحًا لرفض المستخدمين استخدام بياناتهم في تدريب نماذج مثل منصة Grok AIالذكية.
– يُتاح للمشتركين في خدمة “إكس بريميوم” خيار تعطيل تحليل منشوراتهم لتحسين التخصيص، لكن هذا لا يضمن حماية البيانات من تدريب النماذج الذكية.
موقف “بلوسكاي”
– على العكس، أعلنت شبكة “بلوسكاي” أنها لا تستخدم محتوى المستخدمين لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي، مؤكدة التزامها بحماية خصوصية المستخدمين.
– أشار بيان “بلوسكاي” إلى أنها تدرك مخاوف المبدعين من استغلال بياناتهم، وتسعى لضمان عدم استخدامها في تدريب النماذج الذكية.
– ومع ذلك، تتيح المنصة للشركات الخارجية إمكانية جمع البيانات باستخدام **العناكب البرمجية**، وتناقش حالياً سبل حماية المستخدمين بشكل أفضل من هذا النوع من الأنشطة.
تصاعد المنافسة بين الشبكات
– شهدت “بلوسكاي”، التي أطلقها جاك دورسي، ارتفاعًا في أعداد المستخدمين، حيث انضم أكثر من 3 ملايين مستخدم خلال أسبوع، ليصل إجمالي المستخدمين إلى 17 مليونًا
– تهدف “بلوسكاي” لاستقطاب مستخدمين يبحثون عن بدائل لـ”إكس”، في ظل التغييرات المستمرة التي تجريها الأخيرة.
– في المقابل، تواصل “ثريدز” التابعة لـ”ميتا” تعزيز منافستها بإضافة ميزات مثل الخلاصات المخصصة. أكدت “ميتا” أنها تستخدم بيانات المستخدمين منذ عام 2007 في تدريب نماذجها الذكية.
– حققت “ثريدز” أكثر من 15 مليون تسجيل جديد خلال الشهر الجاري، مما يعكس تصاعد المنافسة بين منصات التدوينات القصيرة.
استمرارية الجدل
تظل سياسات استخدام بيانات المستخدمين لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي مثار جدل واسع بين المنصات، وسط مخاوف متزايدة من انتهاك الخصوصية، فيما تبحث المنصات عن طرق لتعزيز تجربتها الذكية مع الحفاظ على ثقة المستخدمين.