التقدير النهائي يجب أن يبقى بيد البشر
– أكد الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يتميز بالدقة والسرعة في تحليل البيانات ووضع الخطط، لكن القرار النهائي يجب أن يظل بيد العنصر البشري.
– شدد الرئيسان الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينغ على ضرورة بقاء قرار استخدام الأسلحة النووية ضمن سلطة البشر، خلال منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ.
مخاطر الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري
ربط الذكاء الاصطناعي بالأسلحة النووية
– أشار الخبير الاستراتيجي محمد صالح الحربي إلى خطورة ربط الذكاء الاصطناعي بالاستخدامات العسكرية، مشددًا على أهمية وضع ضوابط دولية لهذا الاستخدام.
– أوضح الحربي أن الذكاء الاصطناعي قد يعتمد على بيانات محدودة لتقدير الموقف، مما قد يؤدي إلى قرارات كارثية.
– ذكر أن الأسلحة النووية تتركز بنسبة 90% بين أمريكا وروسيا، مما يجعل استخدام الذكاء الاصطناعي فيها خطرًا كبيرًا، خاصة مع احتمالية تطبيقه لنظرية “التدمير المتبادل”.
أهمية الدور البشري
– أكد الباحث في سياسات الأمن الدولي أحمد العلوي ، وفق ما نشرته “ارم نيوز”، أن العنصر البشري هو الوحيد القادر على تقدير الموقف وتحليل المستجدات بشكل شامل.
– أضاف العلوي أن الاعتماد المباشر على الذكاء الاصطناعي في المجال النووي قد يؤدي إلى دمار هائل، بسبب الأخطاء المحتملة في التوجيه أو التقييم.
أضرار محتملة لاستخدام الذكاء الاصطناعي
غياب البُعد الإنساني
– أشار عابد الكشك، النائب التنفيذي لرئيس جامعة سانت فينيست الأمريكية، إلى أن الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى الإحساس بأبعاد القرار.
– حذر من أن التجارب الأولية لهذه التكنولوجيا في المجال النووي قد تسبب أضرارًا اقتصادية وعسكرية وسياسية.
– أكد أن العقل البشري يجب أن يكون المسؤول الأول عن مراجعة وتحليل المعلومات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي.
جهود لضمان الاستخدام الآمن
– يرى الخبراء أن وضع لوائح وضوابط دولية صارمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات العسكرية والنووية هو أمر حتمي لتجنب الكوارث المحتملة.
-يظل العنصر البشري العنصر الحاسم في القرارات الحساسة التي تتعلق بمستقبل البشرية.