ما هو “Chameleon”؟
كشف باحثون من معهد جورجيا التقني في الولايات المتحدة عن نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر يحمل اسم “Chameleon”، يهدف إلى حماية خصوصية الأفراد من خلال إخفاء معالم الصور الشخصية دون التأثير على جودتها. تعتمد التقنية على إنشاء “قناع حماية خصوصية شخصي” (P-3 Mask) يمنع أنظمة التعرف على الوجه من تحديد هوية الشخص، مما يضمن تصنيف الصور بشكل خاطئ كأنها لشخص آخر.
أهداف النموذج
- تعطيل برمجيات التعرف على الوجه.
- منع الاستخدام غير المصرح به للصور الشخصية.
- توفير حماية فورية وسهلة الاندماج مع الأجهزة اليومية مثل الهواتف الذكية.
التحديات التي يعالجها النموذج
أصبحت تقنية التعرف على الوجه شائعة في تطبيقات متعددة، بدءًا من تأمين الأجهزة إلى أنظمة المراقبة، لكنها أثارت مخاوف متزايدة بشأن:
- سرقة الهوية.
- التتبع الرقمي غير المصرح به.
- استخدام الصور في قواعد بيانات الإعلانات أو الهجمات السيبرانية.
الوظائف الرئيسية للنموذج
- تصميم قناع موحّد متعدد الصور: يُنشئ قناعًا واحدًا لكل مستخدم، مما يزيد كفاءة النظام.
- الحفاظ على جودة الصور: يوفر حماية الخصوصية مع الحفاظ على الصورة واضحة ودون تأثير على جودتها.
- تعزيز القناع الرقمي: يعتمد على تعلم آلي متقدم للتعامل مع أنظمة التعرف المختلفة.
آفاق مستقبلية واعدة
يشير فريق البحث إلى إمكانية توسيع استخدام تقنية “Chameleon” لحماية الصور من استغلالها في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية دون موافقة.
تعليقات الخبراء
- وصفت لينغ ليو، أستاذة الحوسبة في معهد جورجيا التقني، النموذج بأنه خطوة ضرورية لتعزيز الحوكمة المسؤولة للذكاء الاصطناعي.
- أكد تيانشينغ هوانغ، أحد الباحثين المشاركين، أن الأداة تمثل حلاً فعالًا لتعزيز الخصوصية الرقمية في عصر التكنولوجيا المتقدمة.
أهمية هذه التقنية
مع ازدياد انتشار أنظمة التعرف على الوجه، تمثل أدوات مثل “Chameleon” خطوة مهمة نحو منح الأفراد مزيدًا من التحكم في بياناتهم الشخصية وحماية هويتهم الرقمية من الاستغلال غير المصرح به.
.
