النيابة العامة القطرية تشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بالدوحة بمبادرات مبتكرة

مشاركة متميزة للنيابة العامة في جناح قطر للذكاء الاصطناعي

شاركت النيابة العامة في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي قطر 2024، والتي استمرت على مدى يومين بمشاركة دولية ومحلية واسعة. تضمنت المشاركة استعراض مبادرات وطنية مبتكرة ضمن جناح قطر للذكاء الاصطناعي، حيث قدمت النيابة العامة مجموعة من المشاريع التي تركز على تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال القانوني.

إطلاق “مساعد” المساعد الرقمي للنيابة العامة

أحد أبرز المبادرات التي استعرضتها النيابة العامة هو “مساعد”، المساعد الرقمي الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي. يقدم “مساعد” معلومات دقيقة حول المسائل القانونية ويجيب عن الاستفسارات المتعلقة بالخدمات الإلكترونية المتاحة عبر بوابة النيابة العامة، مما يعزز من كفاءة الخدمة المقدمة للمستخدمين.

مشاريع مبتكرة في مكافحة الجرائم وتعزيز التحقيقات

قدمت النيابة العامة مشاريع متعددة تهدف إلى تطوير الأداء القانوني ومكافحة الجرائم باستخدام الذكاء الاصطناعي، منها:

مشروع بلاغات غسل الأموال والاتجار بالبشر: يعتمد المشروع على نموذج ذكاء اصطناعي لتحليل البلاغات الواردة واكتشاف المؤشرات المحتملة لشبهات غسل الأموال أو الاتجار بالبشر، مما يعزز من دقة الفحص القانوني.

استخدام الواقع الافتراضي: تطبيقات الواقع الافتراضي تسهم في تحسين مهارات التحقيق في القضايا الكبرى مثل القتل والانتحار والسرقة.

الخرائط المكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي: تتيح هذه التقنية تحليل الجرائم الجنائية والتغيرات الوطنية بشكل مرئي وشامل، مما يدعم اتخاذ قرارات مدروسة في المجال الجنائي.

تعزيز الإطار القانوني لاستخدام الذكاء الاصطناعي

أكدت النيابة العامة خلال مشاركتها أهمية وضع إطار قانوني متكامل لتنظيم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. تأتي هذه الخطوة لتواكب التطورات السريعة في مجال التكنولوجيا ولتعزيز الدور الرقابي والتشريعي.

فرصة للتعاون الدولي وتبادل الخبرات

أتاحت القمة فرصة للنيابة العامة للتواصل مع الجهات الدولية والمحلية المشاركة، مما يعزز من تبادل الخبرات والتجارب في مجال الذكاء الاصطناعي. يُتوقع أن تسهم هذه المشاركة في تطوير آليات قانونية مبتكرة تدعم التوجه نحو نظام قضائي أكثر تطورًا ومرونة لمواكبة المستجدات المستقبلية.

شارك هذا الخبر
إبراهيم مصطفى
إبراهيم مصطفى
المقالات: 209

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *