آبل تطلق أدوات جديدة للتحكم في استخدام ChatGPT داخل بيئات العمل

أعلنت شركة آبل عن تحديثات برمجية مهمة تمنح المؤسسات مزيدًا من التحكم في كيفية استخدام موظفيها لتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك النسخة المؤسسية من ChatGPT التابعة لـ OpenAI، ضمن تحديثات ستصدر في سبتمبر 2025.

تحكم كامل في استخدام الذكاء الاصطناعي

يوفر التحديث الجديد للمؤسسات القدرة على:

  • السماح أو منع استخدام ChatGPT.
  • التحكم في الوصول إلى أي مزود ذكاء اصطناعي خارجي، وليس فقط OpenAI.
  • تحديد ما إذا كانت طلبات الذكاء الاصطناعي تتم في السحابة أو على الأجهزة المحلية، بما يضمن حماية البيانات الحساسة.

وتشير الوثائق الداعمة من آبل إلى أن هذا التكامل يتيح للشركات التعاون مع مزودي الذكاء الاصطناعي الآخرين دون الحاجة إلى تعديل البروتوكولات الداخلية.

أدوات لإدارة البيانات والأجهزة

تشمل التحديثات الجديدة:

  • دمج ChatGPT ضمن آبل Intelligence لمعالجة الطلبات غير الممكن معالجتها مباشرة في سحابة آبل.
  • إمكانية تعطيل الميزات بسهولة عند الحاجة.
  • واجهة برمجة التطبيقات API لخدمة Apple Business Manager لدمجها مع أدوات تكنولوجيا المعلومات مثل MDM وإدارة المخزون ومكاتب المساعدة.
  • أدوات إدارة الأجهزة لتسهيل الانتقال بين الخدمات، خاصة في حالات الاندماج والاستحواذ.
  • حل العودة إلى الخدمة لإعادة تهيئة الأجهزة بسرعة مع الإبقاء على التطبيقات المثبتة.

تحسين تجربة المستخدم والأمان

على أجهزة Mac المشتركة، يوفر التحديث:

  • نمط الضيف المعتمد لتسجيل الدخول باستخدام بيانات اعتماد مزود الهوية ومسح البيانات عند الخروج.
  • إمكانية إضافة قارئات NFC لتسجيل الدخول عبر لمس الساعة أو الهاتف.

تسعى آبل من خلال هذه الأدوات إلى تقديم تجربة مرنة وآمنة للموظفين، مع حماية بيانات الشركات وضمان سلاسة العمليات اليومية.

توجه آبل نحو الشركات

تأتي هذه التحديثات ضمن استراتيجية أوسع لشركة آبل لتقديم أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة داخل بيئات العمل، مع التركيز على:

  • التحكم الكامل في البيانات.
  • دعم مزودي الذكاء الاصطناعي المتعددين.
  • تعزيز أمان الأجهزة وسهولة إدارتها.

وتمثل هذه الخطوة جزءًا من التحديثات الشاملة لأنظمة iOS وiPadOS وMac، المقررة في سبتمبر، والتي تشمل ميزات أخرى تستهدف المؤسسات والمستخدمين النهائيين على حد سواء.

شارك هذا الخبر
يوسف إبراهيم
يوسف إبراهيم
المقالات: 883

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *