السعودية
استثمرت السعودية في شركة “آلات” المتخصصة بالتكنولوجيا المتقدمة، والتي تمولها بحوالي 100 مليار دولار حتى 2030. يهدف هذا الاستثمار إلى تطوير تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والروبوتات، والمدن الذكية.
تهدف المملكة إلى تحقيق استقلالية اقتصادية، وتقليل الاعتماد على النفط، وتعزيز مكانتها العالمية في قطاع التكنولوجيا، رغم التحديات المتعلقة بتأثير الحكومة الكبير على القطاع.
قطر
خصصت قطر 2.5 مليار دولار لدعم الذكاء الاصطناعي، ويتوقع أن يصل سوق الذكاء الاصطناعي فيها إلى 1.9 مليار دولار بحلول 2030. تعمل قطر على تنفيذ مبادرات تقنية تشمل المدن الذكية مثل مدينة لوسيل، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات.
ويتوقع أن تبلغ الاستثمارات الرقمية 5.7 مليارات دولار بحلول 2026، ما يدعم تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط.
الإمارات
تستثمر الإمارات 3 مليارات دولار سنويًا في الابتكار، وتطور قطاع الروبوتات من خلال برامج مثل برنامج دبي للروبوتات والأتمتة. يتوقع أن يتضاعف حجم سوق مراكز البيانات ليصل إلى 12.9 مليار دولار بحلول 2029.
وتستهدف الإمارات أيضًا تعزيز الاقتصاد الرقمي، وتطوير حلول ذكية لإدارة البنية التحتية والخدمات العامة.
الكويت
تهدف رؤية الكويت 2035 إلى تنويع الاقتصاد وتحويل البلاد إلى مركز مالي إقليمي. بلغت قيمة سوق تكنولوجيا المعلومات 22.48 مليار دولار في 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى 39.83 مليار دولار خلال خمس سنوات.
وتركز على تطوير بنية تحتية رقمية قوية تشمل خدمات الجيل الخامس والاتصال عبر الأقمار الصناعية.
مصر
أطلقت مصر استراتيجية تكنولوجية للفترة 2024-2030 تهدف إلى زيادة الصادرات الرقمية إلى 9 مليارات دولار ورفع نسبة مساهمة قطاع تكنولوجيا المعلومات في الناتج المحلي إلى 8% بحلول 2030.
تركز الاستراتيجية على البنية التحتية الرقمية، مثل كابلات الألياف الضوئية وتوسيع أبراج الهاتف المحمول.
المغرب
يستثمر المغرب في الذكاء الاصطناعي من خلال مبادرات مثل “مبادرة حركة الذكاء الاصطناعي” لجامعة محمد السادس، ويهدف إلى تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعات الزراعة والصحة والطاقة.
ومن المتوقع أن يصل سوق الذكاء الاصطناعي في المغرب إلى 1.151 مليار دولار بحلول 2030.
وتُظهر الدول العربية، وعيًا متزايدًا بأهمية الثورة الصناعية الرابعة وتسعى بنشاط للاستثمار في المجالات التكنولوجية الحديثة. من خلال تطوير الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وتطبيق مبادرات المدن الذكية، تسعى المنطقة إلى بناء اقتصادات مرنة وتقليل الاعتماد على الموارد الطبيعية، مما قد يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية في المستقبل.