تمييز الرجفان الأذيني باستخدام الذكاء الاصطناعي
في خطوة جديدة في مجال الرعاية الصحية، تمكنت أداة تعمل بالذكاء الاصطناعي في بريطانيا من اكتشاف الأشخاص المصابين بأمراض القلب قبل ظهور الأعراض عليهم. وتستخدم الأداة الثورية تقنيات الذكاء الاصطناعي لفحص سجلات الطبيب العام بحثًا عن “أعلام حمراء” أو إشارات خطر قد تشير إلى إصابة المرضى بالرجفان الأذيني، الذي يعد أحد أنواع الرجفان القلبي.
دور الأداة في الوقاية المبكرة
تتمثل أهمية الأداة في قدرتها على التنبؤ بالإصابة بالرجفان الأذيني قبل أن تبدأ الأعراض في الظهور، ما يساعد في اتخاذ إجراءات وقائية مبكرة. وقد عبر الكابتن السابق بالجيش، جون بينجلي، الذي شارك في تجربة الأداة، عن امتنانه للكشف المبكر عن حالته الصحية. وقال بينجلي إنه الآن يتناول “حبتي دواء يوميا” لتقليص الخطر المرتفع من الإصابة بسكتة دماغية مميتة، بعد أن اكتشف إصابته بالرجفان الأذيني.
الرجفان الأذيني وتأثيره على صحة القلب
الرجفان الأذيني هو حالة قلبية تسبب معدل ضربات قلب غير منتظم وسريع في كثير من الأحيان، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية. ويعتبر الكشف المبكر عن هذه الحالة خطوة مهمة في الوقاية منها وتفادي المضاعفات الخطيرة.
تطورات جديدة في تشخيص الأمراض باستخدام الذكاء الاصطناعي
تأتي هذه التقنية في وقت تشهد فيه المملكة المتحدة تطورًا ملحوظًا في استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض، مما يعد خطوة هامة نحو تحسين الرعاية الصحية وتقديم العلاج بشكل أكثر فعالية ودقة.