أدنوك ومصدر ومايكروسوفت توقعان اتفاقية استراتيجية لتطوير الذكاء الاصطناعي

تحقيق الفائدة المتبادلة في مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي

 

أعلنت شركتا أدنوك ومصدر عن توقيع اتفاقية مع مايكروسوفت للتعاون الاستراتيجي في مجالات الذكاء الاصطناعي والحلول منخفضة الكربون، بهدف الحد من انبعاثات الطاقة الحالية والمساهمة في بناء منظومة طاقة مستدامة. تم الإعلان عن الاتفاقية خلال فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك”.

الفرص الملموسة لتعزيز الطاقة المتجددة

بموجب الاتفاقية، سيتم تقييم فرص تزويد مراكز البيانات التابعة لمايكروسوفت بالكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة من خلال مصدر، التي تمتلك أدنوك حصة فيها. بالإضافة إلى ذلك، سيتم استكشاف فرص استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير مشاريع التقاط وتخزين الكربون، فضلاً عن مشاريع الأمونيا والهيدروجين منخفضي الكربون.

دور الذكاء الاصطناعي في رفع كفاءة العمليات

تشمل الاتفاقية دراسة فرص تسريع نشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عمليات أدنوك لرفع الكفاءة، ودفع تنفيذ مبادرات خفض انبعاثات الميثان وفقًا لميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز للوصول إلى صافي انبعاثات ميثان قريبة من الصفر بحلول 2030.

رؤية استراتيجية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي

قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس التنفيذي لأدنوك، إن هذه الاتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون بين قطاعات الطاقة والتكنولوجيا، مما يساهم في تسريع التحول في منظومة الطاقة العالمية. وأكد أن الذكاء الاصطناعي يعد أحد أبرز الابتكارات التي يمكنها تسريع التغيير وتعزيز الإنتاجية، بالإضافة إلى دعم النمو الاقتصادي منخفض الكربون.

التزام بتحقيق الاستدامة واحتياجات الذكاء الاصطناعي

من جانبه، قال براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة في مايكروسوفت، إن هذه الشراكة تعكس أهمية التنسيق بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والانتقال إلى اقتصاد أكثر استدامة. وأضاف أن التعاون بين القطاعات المختلفة يعد أساسيًا لتلبية احتياجات الذكاء الاصطناعي المتزايدة من الطاقة الكهربائية.

توسعة استخدام الحلول الرقمية في حقول النفط

أعلنت أدنوك أيضًا عن ترسية عقد بقيمة 3.38 مليارات درهم على شركة جيره أويل آند غاز لتنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات في حقول باب وبوحصا وجنوب شرق البرية. يهدف العقد إلى توسيع نطاق تطبيق الحلول الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الآبار، بما يعزز الكفاءة التشغيلية ويقلل وقت إيقاف التشغيل.

مشروع تعدين الكربون في الفجيرة

كما أعلنت أدنوك عن توسيع نطاق مشروع تعدين الكربون وتحويله إلى صخور في الفجيرة، باستخدام تقنية شركة 44.01، وذلك بعد نجاح المرحلة التجريبية في 2023. يتوقع أن يساهم المشروع في الحد من الانبعاثات وتعزيز جهود الاستدامة في الإمارات.

 

شارك هذا الخبر
يوسف إبراهيم
يوسف إبراهيم
المقالات: 103

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *