أستاذ علم الشبكات: الروبوتات تتطور لتفهم العواطف البشرية

كشف الدكتور أحمد بانافع، أستاذ علم الشبكات، عن التطورات الحديثة في عالم الروبوتات والذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن الروبوتات أصبحت قادرة على التفاعل مع العواطف البشرية بفضل تقنية الذكاء الاصطناعي العاطفي (Emotional AI).

تطورات غير مسبوقة في الروبوتات
وأوضح بانافع، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الروبوتات اليوم لم تعد مجرد آلات مبرمجة، بل أصبحت مزودة بقدرات لفهم نبرة الصوت وتعبيرات الوجه، بالإضافة إلى جلد خاص يسمح لها بالإحساس بالأشياء التي تلمسها، ما يمثل قفزة كبيرة في تحسين حركتها وتفاعلها مع البيئة المحيطة.

فهم المشاعر البشرية
أشار بانافع إلى أن الذكاء الاصطناعي العاطفي يمثل تطورًا جديدًا في علم الحاسب، إذ يمكن الروبوتات من فهم المشاعر البشرية، ما يعزز التفاهم بين الإنسان والآلة. وأضاف: “علم الكومبيوتر يشهد تطورًا كبيرًا بفضل الذكاء الاصطناعي التوليدي، ما يتيح استخدامات جديدة للروبوتات، منها التفاعل الفعّال مع المحيطين بها”.

مخاوف من سيطرة الروبوتات
أكد بانافع وجود مخاوف من أن تحل الروبوتات محل البشر في مجالات العمل المختلفة، مشيرًا إلى أن هذه المخاوف يتم مناقشتها على نطاق واسع، بما في ذلك تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، الذي يحذر باستمرار من تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل والإنسانية.

مستقبل الروبوتات بين الفرص والتحديات

مع هذا التطور المتسارع، يبدو أن الروبوتات أصبحت أقرب إلى التفاعل الإنساني، مما يفتح آفاقًا جديدة في استخدامها، لكنه يثير أيضًا تساؤلات حول الحدود التي يجب وضعها لتجنب الآثار السلبية المحتملة.

 

شارك هذا الخبر
يوسف إبراهيم
يوسف إبراهيم
المقالات: 192

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *