“ريد ألونغ” لتعليم القراءة بطريقة تفاعلية
أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية، ومع بداية العام الدراسي الجديد ظهرت مخاوف من استخدامه للغش، لكن هناك أدوات تساعد الطلاب على التعلم بدلًا من تقديم الإجابات الجاهزة.
أداة “ريد ألونغ” من غوغل تساعد الأطفال على القراءة باللغة العربية والإنجليزية عبر تفاعل صوتي، حيث تصحح الأخطاء وتشجع الطالب على تحسين نطقه وفهمه للنصوص، ما يجعلها مدرب قراءة تفاعلي يعتمد على الذكاء الاصطناعي.
“نوت بوك إل إم” لتنظيم الملاحظات وفهم المواضيع المعقدة
أداة “نوت بوك إل إم” تجمع بين الذكاء الاصطناعي وملاحظات الطلاب لإنشاء دفتر ملاحظات تفاعلي، مع ميزات مثل الخرائط الذهنية وتحويل المحتوى إلى فيديوهات تفاعلية، مع الالتزام بالمصادر التي يزودها الطالب فقط، ما يمنع إنتاج محتوى عشوائي أو “هلوسة الذكاء الاصطناعي”.
أدوات تعزيز الكتابة والفهم: غرامرلي وسقراط
- غرامرلي: أداة لتحسين الكتابة والكشف عن الأخطاء الإملائية والنحوية، مع اقتراحات لتعديل تركيب الجمل والنبرة، ما يمنح الطلاب فرصة التعلم من تصحيحات الذكاء الاصطناعي بدلًا من قبولها مباشرة.
- سقراط: تطبيق يساعد الطلاب على فهم الإجابات خطوة بخطوة مع شروحات ورسوم توضيحية وفيديوهات، دون تقديم إجابات جاهزة، وهو مناسب لجميع المراحل الدراسية مع حماية الأطفال من محتوى غير مناسب.
“كويزليت” لتسهيل المراجعة وحفظ المعلومات
أداة “كويزليت” تسهّل على الطلاب تذكر المعلومات قبل الامتحانات، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي إنشاء مجموعات دراسة تلقائيًا من ملاحظات الطالب أو مستنداته، بالإضافة إلى توفير عناصر تعليمية ممتعة مثل الألعاب التعليمية لتسهيل الحفظ.
الخلاصة:
تساعد هذه الأدوات الطلاب على تنمية مهاراتهم، تحسين القراءة، الكتابة، الفهم، والمراجعة، مع الالتزام بالجهد الذاتي والتفاعل مع المحتوى بدلًا من الاعتماد على الغش أو الإجابات الجاهزة.
