أمازون ومايكروسوفت تدعمان قيود تصدير رقائق “إنفيديا” إلى الصين

شركات التكنولوجيا الكبرى تتخذ موقفًا نادرًا

انضمت شركتا أمازون ومايكروسوفت لدعم تشريع أميركي يقيّد تصدير رقائق إنفيديا إلى الصين، في خطوة نادرة تُظهر حدة المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وينص التشريع، المعروف باسم قانون Gain AI، على أولوية تلبية الطلب المحلي داخل الولايات المتحدة قبل تصدير الرقائق، ما يهدف إلى حماية سوق الرقائق الأميركية.

تباين المصالح مع إنفيديا

أثار التشريع معارضة شركة إنفيديا وبعض مسؤولي البيت الأبيض، بينما يرى مؤيدوه أنه يمنح شركات مثل أمازون ومايكروسوفت ميزة تنافسية في مراكز البيانات الخاصة بها حول العالم.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانج، أن الشركة لا تخطط حاليًا لشحن أي منتجات إلى الصين، لكنه كثف نشاطه السياسي للضغط على الكونغرس، مستثمرًا نحو 3.5 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من 2025.

دعم واسع داخل الكونجرس

يحظى القانون بدعم نواب ديمقراطيين وجمهوريين، ومن المتوقع إدراجه ضمن قانون تفويض الدفاع الوطني.
كما أيدته شركات Anthropic المطورة لنماذج الذكاء الاصطناعي، بينما لم تتخذ شركات مثل ميتا وجوجل موقفًا رسميًا بعد.

أهمية التشريع للشركات الأميركية

يسمح القانون للشركات التقنية بالوصول المسبق إلى الرقائق دون الحاجة لتراخيص تصدير معقدة، وهو ما كان يشكل عائقًا سابقًا لكل من أمازون ومايكروسوفت.
وأشار خبراء إلى أن التشريع قد يكون تدخلاً غير معتاد في سوق أشباه الموصلات، لكنه يُنظر إليه كإجراء استباقي لحماية السوق من أي نقص محتمل مستقبلًا.

آثار على السوق والصناعة

  • “إنفيديا” تهيمن على نحو 80% من سوق معالجات الذكاء الاصطناعي عالميًا.
  • القانون قد يفتح الباب لقيود تصدير إضافية مستقبليًا.
  • الشركة تمتلك مخزونًا كافيًا، لكن الطاقة الإنتاجية تمثل التحدي الأساسي.

 

شارك هذا الخبر
إبراهيم شعبان
إبراهيم شعبان

صحفي متخصص في التكنولوجيا

المقالات: 1318

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *