أعلنت شركة “أوبن أيه آي” عن اكتشافها وتعطيلها لأكثر من 20 عملية سيبرانية استُغل فيها نظام الدردشة الذكي ChatGPT لأغراض خبيثة، وهو ما يثير مخاوف كبيرة حول إساءة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ومنذ بداية العام، قام مجرمو الإنترنت باستغلال ChatGPT لتطوير برامج ضارة، نشر معلومات مضللة، تنفيذ هجمات تصيد احتيالي، والتهرب من الاكتشاف.
ويمثل هذا الإعلان أول اعتراف رسمي باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في هجمات سيبرانية، وذكر التقرير بشكل خاص تورط مجموعتين: “SweetSpecter” الصينية و”CyberAv3ngers” الإيرانية.
وقد استهدفت SweetSpecter موظفي “أوبن أيه آي” برسائل بريد إلكتروني تصيدية تحتوي على ملفات خبيثة، بينما استخدمت “CyberAv3ngers” حسابات ChatGPT لتطوير نصوص برمجية واستغلال الثغرات.
يكشف هذا التقرير عن الجانب المظلم للتكنولوجيا، حيث يُظهر كيف يمكن استغلال الذكاء الاصطناعي في الأنشطة الإجرامية بجانب دوره في تحقيق التقدم التكنولوجي.