سام ألتمان: الذكاء الاصطناعي يحقق قفزة نوعية في الكتابة الأدبية
نموذج جديد يبهر الرئيس التنفيذي لأوبن أي آي
أعلنت شركة أوبن أي آي (OpenAI) عن تطوير نموذج ذكاء اصطناعي متقدم يتمتع بقدرات فائقة في الكتابة الإبداعية، وهو ما أثار إعجاب الرئيس التنفيذي، سام ألتمان.
وفي منشور له عبر منصة X (تويتر سابقًا)، قال ألتمان:
“قمنا بتدريب نموذج جديد يتمتع بقدرة كبيرة على الكتابة الإبداعية… (لم نحدد بعد كيف ومتى سيتم إصداره). هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها بانبهار حقيقي تجاه نص مكتوب بواسطة الذكاء الاصطناعي؛ لقد التقط أسلوب الميتافكشن بدقة مذهلة.”
قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة الأساليب الأدبية
- شارك ألتمان قصة كتبها الذكاء الاصطناعي بأسلوب الميتافكشن، حيث طُلب منه:
“يرجى كتابة قصة أدبية قصيرة بأسلوب الميتافكشن عن الذكاء الاصطناعي والحزن”. - تناولت القصة مواضيع الوعي الذاتي والفقدان، وأظهرت إتقانًا أسلوبيًا غير مسبوق، ما يعكس تطور قدرات الذكاء الاصطناعي في مجال السرد الأدبي العميق.
قفزة نوعية في إمكانيات الذكاء الاصطناعي اللغوية
- لطالما ركزت أوبن أي آي على التطبيقات المهيكلة مثل البرمجة وحل المشكلات الرياضية، لكن هذه الخطوة تشير إلى تحول كبير في قدرات الذكاء الاصطناعي اللغوية.
- قدرة النموذج الجديد على إنتاج نصوص سردية معقدة ومؤثرة قد تفتح المجال أمام استخدامات أوسع في الأدب والسينما وكتابة السيناريوهات.
إعجاب واسع.. ومخاوف متزايدة
- بينما يُبدي البعض حماسًا تجاه التطور السريع للذكاء الاصطناعي في الكتابة الإبداعية، هناك مخاوف بشأن تأثيره على الكتّاب البشريين.
- تواجه أوبن أي آي دعاوى قضائية من قبل نقابة المؤلفين و17 كاتبًا يتهمونها باستخدام أعمالهم دون إذن لتدريب نماذج GPT، مما يثير تساؤلات حول الملكية الفكرية.
هل يصبح الذكاء الاصطناعي مؤلفًا أدبيًا؟
- مع نمو سوق الروايات عالميًا من 11.16 مليار دولار في 2024 إلى 11.38 مليار دولار في 2025، يتساءل البعض:
“هل يمكن أن تصبح الروايات المكتوبة بالذكاء الاصطناعي منافسة حقيقية للأعمال البشرية؟” - إذا تمكن الذكاء الاصطناعي من إنتاج روايات وسيناريوهات ناجحة تجاريًا، فقد يؤدي ذلك إلى تحول جذري في مستقبل صناعة الأدب والنشر.