كشفت صحيفة “إنفورميشن” أن شركة أوبن إيه.آي، المطورة لتطبيق الدردشة الشهير شات جي.بي.تي، تعمل على تطوير متصفح ويب جديد قد يندمج مع روبوت الدردشة الخاص بها. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الشركة لتوسيع نطاق تأثيرها في سوق البحث عبر الإنترنت.
محادثات مع مطوري التطبيقات والمواقع
وفقًا للتقرير، ناقشت أوبن إيه.آي تطوير محرك البحث الخاص بها مع عدة شركات تقنية رائدة، منها:
- كوندي ناست (Condé Nast): المعروفة بنشر مجلات عالمية.
- ريدفن (Redfin): منصة متخصصة في العقارات.
- إيفنت برايت (Eventbrite): مختصة بتنظيم الفعاليات.
- برايس لاين (Priceline): موقع يقدم خدمات السفر وحجز الفنادق.
تُظهر هذه المناقشات اهتمام الشركة بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع التطبيقات والمواقع الإلكترونية لتعزيز تجربة البحث.
منافسة مباشرة مع جوجل
تضع هذه الخطوة أوبن إيه.آي في مواجهة مباشرة مع غوغل، التي تسيطر على سوق متصفحات الإنترنت من خلال كروم وسوق البحث عبر محركها الرئيسي.
- بدأت غوغل الرد على هذه المنافسة عبر تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي مثل روبوت جيميناي الذي أطلقته العام الماضي.
- في الوقت نفسه، تواجه غوغل ضغوطًا قانونية من وزارة العدل الأميركية التي طالبت ببيع متصفح كروم لإنهاء الاحتكار.
محاولات أوبن إيه.آي لتوسيع سوقها
- أطلقت أوبن إيه.آي في وقت سابق متصفح سيرش جي.بي.تي، مما يعكس توجهها نحو استهداف سوق البحث.
- التكامل بين الذكاء الاصطناعي ومتصفح جديد يمكن أن يعيد تشكيل تجربة المستخدم على الإنترنت، ما يزيد من احتمالية جذب شريحة واسعة من المستخدمين.
التحديات أمام أوبن إيه.آي
على الرغم من إمكانياتها القوية، تواجه أوبن إيه.آي تحديات كبيرة:
- التغلب على هيمنة غوغل، التي تتمتع بقاعدة مستخدمين ضخمة ونظام بيئي مترابط.
- التعامل مع القوانين التنظيمية، خاصة مع التركيز العالمي على حماية المنافسة في الأسواق التقنية.
تأثير هذه الخطوة
إذا تمكنت أوبن إيه.آي من تقديم متصفح ويب مبتكر يدمج الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال، فقد يشهد سوق البحث تحولات جذرية، مما يضيف ديناميكية جديدة إلى المنافسة التقنية.
